لم تحتج شركات “جوجل” و”أبل” و”أوبر” الأمريكية سوى أيام محدودة لتعلن موقفاً رسمياً من التقارير المتداولة عن نيّة إدارة الرئيس المنتخب “دونالد ترامب”؛ إصدار قاعدة بيانات تستهدف المسلمين والمهاجرين بشكل عام؛ لترحيلهم خارج الولاياتالمتحدةالأمريكية. وكان الآلاف من العاملين في شركات التقنية الكبرى في “وادي السيلكون” قد أصدروا بياناً يرفضون فيه تلك الإجراءات، ويصفونها ب “العنصرية”، التي من شأنها تقويض القيم الديمقراطية في الولاياتالمتحدة. وأعلنت شركات: “جوجل” و”أبل” و”أوبر”، نيتها عدم المشاركة في قاعدة البيانات المزعومة، يأتي هذا بعدما أعلنت شركات: “فيسبوك” و”مايكروسوفت” و”تويتر” قلقها من تلك الإجراءات أيضاً. وقالت “أبل” في بيانها الذي نقله موقع “إنجادجيت” التقني المتخصّص: إنه “ينبغي أن يعامل الناس بصورة متساوية بغض النظر عن معتقداتهم الدينية أو عرقهم؛ لذلك سنعارض تلك الإجراءات بصورة كاملة”. وسارت “جوجل” و”أوبر” على النهج نفسه وأعلنتا رفضهما تلك الإجراءات ووصفاها ب “العنصرية”، التي تخل بقيم المساواة التي ترسخت عليها الولاياتالمتحدة. وكانت إدارة الرئيس المنتخب “دونالد ترامب”؛ قد وعدت بتنفيذ قاعدة بيانات جديدة تستهدف المسلمين والمهاجرين غير الشرعيين؛ تمهيداً لترحيلهم خارج الولاياتالمتحدة، ضمن خطة موسعة لمنع الهجرة إلى أمريكا، ينوي ترامب؛ تنفيذها خلال فترة ولايته.