يعيش نجم نادي برشلونة الإسباني، الدولي البرازيلي نيمار دا سيلفا، أسوأ موسم له منذ انضمامه إلى صفوف فريقه الكتالوني في صيف 2013 قادماً من نادي سانتوس البرازيلي مقابل 57 مليون يورو، حيث لم يُسجل قائد المنتخب البرازيلي الأول لكرة القدم سوى 4 أهداف فقط في بطولة الدوري الإسباني لكرة القدم بعد مُضي 17 جولة على بداية المسابقة، وهو ما يُعد أسوأ سجل تهديفي بالنسبة لمهاجم فريق البلاوغرانا. وفشل اللاعب البرازيلي البالغ من العمر 24 عاماً في هز شباك فريق فياريال خلال المواجهة التي جمعت فريقه أمام فريق الغواصات الصفراء، مساء الأحد، ضمن منافسات الجولة السابعة عشرة من بطولة الدوري الإسباني، ليتجمد بالتالي رصيده عند 4 أهداف فقط، أحرزها خلال المواجهات التي جمعت فريقه ضد كل من: ليغانيس، سبورتينغ خيخون (هدفين)، وسيلتا فيغو. ولم يعرف مهاجم برشلونة طريق الشباك في الدوري الإسباني منذ قرابة الثلاثة أشهر، وبالتحديد منذ الهدف الذي أحرزه في مرمى فريق سيلتا فيغو من ركلة جزاء، في المباراة التي خسرها فريقه على يد مُضيفه في ملعب بالايدوس بنتيجة أربعة أهداف مقابل ثلاثة. ويُعد هذا هو السجل التهديفي الأسوأ لنيمار منذ انضمامه إلى صفوف فريقه الكتالوني، إذ لم يسبق لنجم كرة القدم البرازيلية أن عانى من هذا التراجع المخيف على صعيد السجل التهديفي خلال المواسم الثلاث السابقة التي لعب بها بألوان فريق البلاوغرانا. وأحرز اللاعب البرازيلي، الذي قاد منتخب بلاده للحصول على الميدالية الذهبية في مسابقة كرة القدم بدورة الألعاب الأولمبية “ريو 2016” التي أقيمت الصيف الماضي في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، 6 أهداف بعد مُضي 17 جولة على بداية موسمه الأول (2013-2014) مع برشلونة. فيما نجح نجم الفريق الكتالوني في زيادة غلته التهديفية في موسمه الثاني (2014 -2015) مع البلاوغرانا، بعدما تمكن من تسجيل 11 هدفاً بعد انقضاء 17 جولة من عمر بطولة الليغا آنذاك، وذلك قبل أن يبصم خلال الموسم المنصرم (2015 -2016) على أفضل بداية له مع فريقه الكتالوني، وذلك بعدما تمكن من تسجيل 14 هدفاً بعد مُضي 17 جولة على بداية الموسم الماضي الذي نجح فيه الفريق الكتالوني في الظفر ببطولة الليغا.
