*كوستيالمدينة التي وضعها الساسة الأراذل فى إمتحان عسير للكرم ، ولقد كتبنا على هذه الزاوية مرات عديدة على ان حكومة السيد/ عبدالحميد موسى كاشا يجب ان تعتذر عن إستضافة هذه الدورة حيث ان الولاية تعاني اشد المعاناة من بؤس البنية التحتية ، وعدم الإستعداد لإستقبال هذه المناسبة الكبيرة ، لكن القوم كانوا يظنون اننا نستهدفهم بالمعارضة والتخذيل لتفشل الدورة المدرسية ، والحقيقة اننا كنا نرى من واقع الحال ان عوامل فشل هذه الدورة واضح لكل ذي عينين ، والأكاذيب التى تم بثها عبر الإعلام كشفت وجه الفضيحة بشكل سافر ، ومواطن النيل الأبيض يرى ماينفثه المسئولين من ترهات وكلمات لا يصدقها الواقع ، فيعض المواطنون اصابعهم غيظاً من هؤلاء الكذبة . *والوالي البائس يستضيف النائب الأول ليصك آذاننا وهو يخاطب الفريق بكري حسن صالح ، قائلاً : اخي بكري هذه المناظر والفيلم لسة ، وعندما لايجد الكذب انفعالاً من الحضور الذى احضروا قسراً ، يهتف احد سدنة السلطان الموتور قائلاً : ( كاشا والأمور ماشة ) وموتور آخر يواصل الهذيان برحابة فى الحلقوم ( كاشا جودة محسوم نقاشا) ففى ظل هذه اللغة المبتذلة ليس غريباً ان تكرم الفنانة ندى القلعة وتنطلق سيارتها بسارينا حكومية وتشريفة تسير امامها فهى كما يراها والي النيل الابيض ثروة قومية فى زمن المهازل ، وكوستي تحاول على رقة الحال استضافة هؤلاء الضيوف وتقديم مايمكن تقديمه ، والعجز الحكومى الذى يحاول الاعلام الموجه تجاهله ، تفضحه سيارات الاسعاف التى تحمل الطلاب الى المستشفيات بعد حالات الاغماء من جراء الجوع والوجبات التى لاتقيم الأود . *نذر الكارثة فى النيل الأبيض تنذر بسود العواقب ، والخطاب الهستيري للسيد عبدالحميد كاشا لن يخفي الحقائق الدامغة من انه سجل لتاريخ ولاية النيل الأبيض انها ضمت أفشل دورة مدرسية . والسؤال الذى يحتاج للاجابة اين ذهبت الأموال التى تم إقتطاعها من عمال وموظفي النيل الأبيض ؟ وكم هى المبالغ التى دفعتها وزارة المالية الإتحادية واين صرفت؟ وكم هى المبالغ التى جمعت من النفرات التى تسولت بها حكومة كاشا ؟ والمسرح بكم تم بيعه ومساحته ستة الف متر؟ وهل تمت عطاءات للاستادات وفق قانون العطاءات الحكومية ؟ وكم هم المقاولين الذين توقفوا عن العمل لعدم صرف مستحقاتهم ؟! اما سفلتة الشوارع فحدث ولا حرج وسنتحدث بلا حرج ، أدركوا مايجري باسم الدورة المدرسية المنكوبة فى النيل الأبيض فان الذى يحدث هو العبث بعينه ، وأكذب الكاذبين من يروج بعبارات مثل : كاشا والأمور ماشة ، فان الواقع يشهد على كذب الكاذبين .. وسلام يااااااااوطن.. سلام يا ( كشف المراجع عن اهدار لجنة حصر العقارات بالأمانة العامة لحكومة الولاية المكونة من 24 عضواً والتي انشئت بقرار من والي الخرطوم، للمال العام، وقال ان اللجنة رغم عدم رفعها تقارير شهرية عن العمل الا انه يتم صرف الحوافز والمكافآت، وتمسك بعدم مشروعية الصرف لعدم وجود تقارير لهذه اللجنة، ووجهت المراجعة بتحديد فترة زمنية لأعمال اللجان.) رحم الله من قال : حاميها حراميها ، وقديما قال الوالي : الحتات كلها باعوها ، فما قوله الان عن اللصوص الجدد فى ولاية الخرطوم ؟! سلام يا…وطن – حيدر احمد خير الله صحيفة الجريدة
