الجولة الحادية والعشرين من مسابقة الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، وتوجهت الأنظار صوب الحارس التشيلي، كلاوديو برافو، بعد تلك الهزيمة ليس بسبب تحمله المسؤولية، لكن نظرا للإحصائيات الكارثية التي سجلها حارس برشلونة الإسباني سابقا منذ انضمامه للسيتي. وتلقى الحارس التشيلي الذي انتقل لمانشستر سيتي بطلب من المدرب الإسباني، بيب غوارديولا، ليحل مكان الحارس السابق جو هارت، 14 هدفا في غضون آخر 8 مباريات للفريق في الدوري الإنكليزي الممتاز وساهمت تلك الأرقام في تلقي كتيبة غوارديولا سلسلة نتائج مخيبة للغاية، كما أن برافو تلقى 30 هدفا في 25 مباراة في مختلف المسابقات حتى الآن. وتشير الإحصاءات إلى أن الحارس كلاوديو برافو نجح بالتصدي بنسبة ضعيفة للغاية بلغت 37% فقط ل 22 تسديدة صوبت نحو مرماه، فتلقى منها 14 هدفا، وهي أسوأ نسبة لحارس مرمى في البريميرليغ، كما أن صحيفة “آس” الإسبانية ذكرت أن برافو كان متألقا مع برشلونة بعدما تلقت شباكه 22 هدفاً في 32 مباراة، كما تلقى في المجموع العام 41 هدفا في 69 مباراة مع برشلونة. وفشل برافو في الثماني مباريات الأخيرة في الدوري الإنكليزي، وكان الإنجليزي منتصرا في أربع مناسبات لكن المباريات التي خسر فيها السيتي أوصلت برافو لأسوأ نسخة كان آخرها حينما تلقت شباكه أربعة أهداف من إيفرتون، وقبلها تلقى برافو هدفا بعدما صوب فريق بيرنلي نحو مرماه 3 تسديدات. وتشير الإحصائية إلى أن السيتي خسر من ليفربول بهدف وحيد جاء من تسديدة وحيدة تلقاها برافو ونجح في التصدي لتسديدتين من قبل لاعبي فريق هال سيتي، لكنه كان قد خسر أمام أرسنال عبر تسديدة وحيدة طرقت شباكه ونجح أمام واتفورد في التصدي لتسديدة وحيدة صوب مرماه، وسدد فريق ليستر سيتي 6 تسديدات على برافو نجح في التصدي ل 4 منها، مقابل هدفين في مرماه، فيما صوب تشلسي 4 تسديدات تلقت شباك برافو منها 3 أهداف ليصل مجموع الأهداف 14 هدفا من أصل 22 تسديدة وهو رقم سلبي مرتفع للغاية بالنسبة للحارس التشيلي، مما يشير إلى أن الحارس نجح في حماية شباكه في 4 مباريات فقط.
