تَضج مواقع التواصل الاجتماعي المُختلفة هذه الأيام بمجموعة كبيرة من النكات التي تحوي اسماً وهمياً لإحدى بائعات الشائعات أُطلق عليها اسم (محاسن) ليأتي اسمها مذيلاً في آخر النكتة مثل: (محاسن كُبِّي حرجل.. كُبِّي جبنة.. كُبِّي أنقارا… جيبي شيشة …إلخ)، في الوقت الذي انتشر فيه عدد من الفيديوهات على اليوتيب من بينها أجانب من جنسيات مختلفة وهم يرددون: (محاسن كُبِّي حرجل.. محسن كُبِّي أنقارا)، كما أنه تم نشر خبر مفبرك تحت ترويسة صحيفة مَقروءة مُرفق معه صورة امرأة بائعة شاي قيل إنها هي (محاسن) صاحبة الاسم وإنّها صرّحت من خلال الخبر المُفبرك بأنّها ستقوم بفتح بلاغ في أي شخص يزج باسمها في تلك النكات الساخرة. الصحفية محاسن أحمد عبد الله أجرت حوار مع الفنان شهاب الدناقلة نشرته صحيفة السوداني يوم السبت وقرأته ريم منصور محررة المنوعات بموقع النيلين. وتقول الصحفية “محاسن” ربما كان ذلك الأمر دافعاً للفنان الشاب شهاب الدناقلة ليستفيد من ذلك الرواج الكبير عبر إطلاق أغنية جديدة من كلماته وألحانه بعنوان: (محاسن كُبِّي حرجل)، تلك الأغنية التي وجدت أعلى نسبة استماع على اليوتيوب ويقول مطلعها: (محاسن كُبِّي جبنة، ومحاسن كُبِّي حرجل.. لو مَا شفتو ممكن أموت ولو شفتو بتبرجل). وحول كلمات الأغنية تحدث لصحيفة (السوداني) الفنان شهاب الدناقلة قائلاً: (بالطبع أيّ قضية تشغل الرأي العام على مواقع التواصل الاجتماعي وتجد الرواج بالطبع تكون موضع اهتمام الغالبية العُظمى، وبالفعل هذا ما حدث معي عند كتابة هذه الأغنية التي وصلتني من عدد كبير جداً من القروبات المُختلفة فجاءتني الفكرة بكتابة كلمات الأغنية مُباشرةً لأنّها أصبحت على لسان الجميع وحاضرة في كل الونسات ومجموعات الأصدقاء وما أن تقول شيئاً حتى يقول لك البعض (محاسن كُبِّي حرجل). وفي حوار الصحفية محاسن أحمد عبد الله مع الفنان شهاب الدناقلة الذي نشرته صحيفة السوداني يوم السبت وقرأته ريم منصور محررة المنوعات بموقع النيلين. أوضح شهاب الدناقلة أنّه قام بكتابة الأغنية قبل يومين فقط، مُبيِّناً: (قُمت بكتابتها وتلحينها المغرب وأنزلتها عبر النت تمام الواحدة صباحاً، ولم أتوقع أن تجد تلك النسبة العالية من المتابعة والمشاهدة، إذ حققت 17 ألف “داون لود” في يومين، أما على اليوتيب فقد حققت خلال 13 ساعة أربعة آلاف نسبة مشاهدة وطافت مجموعة كبيرة من القروبات داخل وخارج السودان)، فيما أكد شهاب الدناقلة ل (كوكتيل) أنه لا يبحث عن الشُهرة بهذا العمل باعتبار أن لديه مجموعة كبيرة من الأغنيات الجادة والرصينة، إلاّ أنّ هناك أشياءً تلفت انتباهه وتجد الرواج عند الآخرين لابد من استثمارها، مُوضِّحاً: (قبل فترة أطلقت أغنية “حرامي القلوب قبضو” وقبلها “مهند ونور” التي تمت سرقتها مني والآن أغنية “محاسن كُبِّي حرجل” لأنّها الطاغية على المشهد الآن وتتابعها الأغلبية).
