أكد المدير العام لجهاز الأمن والمخابرات الوطني، الفريق أول أمن مهندس محمد عطا المولى عباس أن جهاز الأمن لم ولن يفرط في عمله الأساسي بل توسع وسيتوسع في امتلاك القوة، موضحاً أن الظروف التي عاشتها البلاد جعلت منسوبي الجهاز يرتدون “الكاكي”. وقال عطا خلال مخاطبته أمس احتفالات مجمع جهاز الأمن ببحري، بمنح الجهاز ومديره العام وسام ونجمة الإنجاز العسكري من قبل رئيس الجمهورية، إن الجهاز سيظل عين ساهرة وقوة متعددة “ناعمة وغير ناعمة” لحراسة البلاد ومقدرات الشعب ومستقبل السودان، وأردف: “هذه مهمتنا وهذا عهدنا مع قيادتنا وشعبنا ولن نخذله أبداً”. وأضاف أن البلاد مازالت تريد من منسوبي جهاز الأمن الكثير وهم جاهزون للعمل وبذل الدماء والجهد والوقت والعرق وزاد: “همتنا ما بردت وهذا الوطن في حدقات العيون”. مؤكداً جاهزيتهم لبذل الأرواح من أجل هذا الوطن. وأشاد مدير عام الجهاز بالشعب السوداني الذي أكد أنه أصبح جزءاً من المنظومة الأمنية، مشيراً إلى وقوف المواطنين مع جهاز الأمن في العام 2003 و2004 خلال محنة دخول السلاح إلى ولاية الخرطوم، مبيّناً أن الآلاف من المواطنين كانوا مستعدين لمد الجهاز بالمعلومات وحماية أحيائهم.