دعا نائب رئيس هيئة الشورى القومي للمؤتمر الوطني، عثمان كبر، إلى عدم الاستجابة لاستفزازات الحركة الشعبية ومن وصفهم بأعداء السودان في المحاولة لجر البلاد لمربع الحرب والعقوبات، معتبراً أن رفع العقوبات الأمريكية الجزئية عن الاقتصاد السوداني والتي امتدت لعشرين سنة يعتبر نجاحاً لحزب المؤتمر الوطني. وقال كبر خلال الجلسة الافتتاحية لدورة الانعقاد الرابعة لمجلس شورى حزبه بكادقلي أمس، إن مشاركتهم في شورى الولاية تجيء بهدف التفاكر من أجل التجويد إضافة إلى الاطمئنان على ممارسة الشورى بالولايات كأساس لنجاح الأنشطة والمشاركة في صنع القرار ولعب دور أكبر في المرحلة المقبلة، مناشداً الحركة الشعبية والحركات المسلحة الأخرى الانضمام لمسيرة الحوار والسلام، لافتاً إلى أن إعلان رئيس الجمهورية بالعفو وإطلاق سراح المعتقلين العسكريين والسياسيين يعتبر خطوة مهمة لبناء الثقة ومن شأنها تعزيز فرص الوصول إلى سلام بين أطراف النزاع في السودان. من جهته جدد رئيس الحزب بجنوب كردفان والي الولاية، عيسى آدم، التزام الحكومة القاطع بالسير في طريق السلام إلى نهاياته دون الالتفات لأي محاولات لعرقلة هذه المسيرة، مشيراً إلى دور مواطني الولاية والإدارة الأهلية في التواصل مع الحركة الشعبية وفرض السلام، والمساهمة في عودة أعداد كبيرة من العسكريين والمدنيين، إضافة إلى دور بعض العقلاء داخل الحركة في السلام الداخلي.