قال مساعد الرئيس السوداني إبراهيم محمود حامد، نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني الحاكم للشؤون الحزبية، إن من يرفض السلام سيجد نفسه وحيداً، مجدداً الدعوة للممانعين بالانضمام للوثيقة الوطنية، مؤكداً أن عهد حكم المواطنين بالقوة قد انتهى. وبدأ حامد، يوم السبت، زيارة إلى حاضرة ولاية جنوب كردفان مدينة كادقلي، حيث حضر احتفالية بيوم المرأة العالمي، وخاطب المؤتمر التنشيطي للحزب في الولاية. وشدَّد خلال مخاطبته المؤتمر على أهمية أن تكون عضوية الحزب على قناعة بمبادئ الحزب وأعرافه وتقاليده. وقال “لن نلجأ للعضوية للانتخابات فقط، بل نتشاور معها في هموم البناء والتنمية”. وأضاف “أن الإنسان هو أساس الحزب وهو مكرم عندنا ومبادئ الحزب تساوي بين الناس”، مشدداً على أن المؤتمر الوطني حزب قائم على العدل والتواضع للناس، داعياً العضوية إلى التحلي بالصدق والأمانة. تطبيق المبادئ ” نائب رئيس المؤتمر الوطني للشؤون الحزبية يقول أن الوظائف في الدولة ستكون حسب الكفاءات والمقدرات،وأن إصلاح الحياة السياسية شأن عام يخص الجميع، ويجب أن يشارك فيه المجتمع كله “وقال حامد “نريد أن تكون مؤتمراتنا وقفة مع أنفسنا، لنقيم تطبيق المبادئ، ونريد أن يكون عضو الوطني القدوة الحسنة للناس”. ولفت إلى أن البلاد مقبلة على مرحلة جديدة، يجب أن يجمع من خلالها الحزب أهل السودان، مشيراً إلى أن ما تم من حوار وإصلاح هو نتاج وثيقة إصلاح الحزب. وأضاف “دعينا للحوار الوطني واستجاب الناس إلا القلة، ومن يرفض السلام سيجد نفسه وحيداً، ونريد أن نقيم معادلة لا خاسر فيها”. وأكد حامد أن الوظائف في الدولة ستكون حسب الكفاءات والمقدرات، منبهاً إلى أن إصلاح الحياة السياسية شأن عام يخص الجميع، ويجب أن يشارك فيه المجتمع كله. وتابع قائلاً “نريد لعضوية الوطني أن تعي بأنها تقود البلاد لمرحلة جديدة”، معتبراً أن رفع العقوبات الأميركية عن البلاد أصاب الممانعين للسلام بالهستريا.