عقب مرور 10 أيام من تنصيب دونالد ترامب رئيسًا لأمريكا، وافقت اسرائيل على خطط لأكثر من ستة آلاف وحدة سكنية في المستوطنات، بالإضافة لإقرارها بناء أول بلدية استيطانية جديدة في الضفة الغربية منذ ما يقرب من عقدين، وكان ترامب قد أشاد بنتانياهو قائلاً: “ليس هناك تأييد أكبر للشعب اليهودي والدولة اليهودية”. ولكن لم تستمر هذه العلاقة الجيدة بينهما طويلًا والتي يصفها البعض بشهر العسل حيث لم تتجاوز الشهرين وعقبها أشار ترامب لنتانياهو بضرورة تعليق بناء المستوطنات قليلاً ، لأن ترامب يبحث عن فرصة لإبرام ما أطلق عليه ب”الصفقة النهائية” للسلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين وفقا لCNN. أما الآن فأصبح نتانياهو بين رئيس أمريكي جديد يهتم بإبرام اتفاقية سلام وحزب يميني يفكر في إغراق حل الدولتين نهائيًا، وفي مواجهة هذا الضغط السياسي وقضية التحقيق في الفساد، يتزايد احتمال أن يواجه الزعيم الإسرائيلي مصاعب قريبًا في الانتخابات. الجدير بالذكر أن البيت الأبيض قد أبدى تخوف الرئيس ترامب بشأن النشاط الاستيطاني في سياق التحرك صوب اتفاق سلام،” وأشار البيت الأبيض في بيان أصدره أن الوفد الإسرائيلي أكد أن إسرائيل تعتزم “اعتماد سياسة بشأن النشاط الاستيطاني تأخذ هذه الشواغل بعين الاعتبار.”
