كشف رئيس المجلس القومي للصحافة والمطبوعات، فضل الله محمد، عن تراجع كبير في توزيع الصحف والمطبوعات في البلاد، بلغت نسبته 21%. وأرجع مسؤول بالمجلس التدني إلى الاتجاه نحو وسائل الإعلام الإلكترونية، مشيراً إلى أن الصحافة المطبوعة إلى زوال مستقبلاً. وأوضح محمد، في الموتمر الصحفي، لإعلان التقرير السنوي عن واقع طباعة وتوزيع الصحف للعام 20116م، أن التقرير تم إعداده بمهنية ومنهجية توخت العلمية في التحقق من الأرقام والبيانات، مشيراً إلى أنه تم إشراك المؤسسات الصحفية في التحقق من المعطيات التي أعدتها الإدارة المختصة بإعداد التقرير. وأكد رئيس المجلس أهمية مواصلة الحوار حول هموم ومشاكل الصحافة، وضرورة حماية المهنة وإطلاق الحريات، وترشيد استقرار مهنة الصحافة في البلاد. الإعلام الإلكتروني من جانبه، عزا رئيس لجنة الشكاوى بمجلس الصحافة د.عبدالله الأردب تدني نسبة التوزيع إلى الاتجاه نحو الوسائل الإعلام الإلكترونية، مشيراً إلى أن الصحافة المطبوعة إلى زوال مستقبلاً. من جانبه، استعرض الأمين العام للمجلس القومي للصحافة عبدالعظيم عوض التقرير السنوي عن واقع انتشار الصحف والمطبوعات في البلاد. وقارن بين نسبة التوزيع في العام 2016 والأعوام السابقة، التي أظهرت تراجعاً كبيراً في نسب انتشار المطبوعات، وتدني نسبة التوزيع من الصحف مقارنة بالأعوام السابقة، وبيَّن التقرير أن أعلى نسبة توزيع للصحف كانت داخل العاصمة، حيث بلغت نسبة التوزيع 69% من الموزع على مستوى البلاد. وأوضح أن الصحف العاملة حالياً بلغ عددها 43 (صحيفة)، 24 (سياسية)، 11 (رياضية) وثماني صحف اجتماعية. وأبان عوض أن أعلى نسبة توزيع حققتها صحيفتا الدار الاجتماعية، والانتباهة السياسية، وتراوحت بين 25-24 ألف نسخة في اليوم، تلتها صحيفتا الصيحة والسوكر، بمتوسط توزيع 15-14 ألف نسخة في اليوم.
