دافع الرئيس الأميركي دونالد #ترمب عن المذيع التلفزيوني الأميركي الشهير، بيل أورلي، بعد تقرير ذكر أن المعلق ذا التوجهات المحافظة والمؤسسة التي يعمل بها وهي “21 سينشري فوكس” دفعا أموالا إلى 5 نساء لتسوية مزاعم بتحرشه بهن. وذكرت الصحيفة قبل أيام أن “فوكس” وأورلي دفعا 13 مليون دولار إلى 5 نساء اتهمن أورلي بالتحرش الجنسي بهن. وقال ترمب معلقا بشأن أورلي في مقابلة مع “نيويورك تايمز”، الأربعاء: “أعتقد أنه شخص أعرفه جيدا، إنه شخص طيب”، نقلا عن وكالة رويترز. وأضاف الرئيس الأميركي: “أعتقد أنه ما كان ينبعي له أن يبرم تسوية. كان ينبغي له الاستمرار حتى النهاية. لا أعتقد أن بيل فعل خطأ”. وأعلن أورلي في بيان على موقعه الإلكتروني، السبت، أنه تعرض لاستهداف جائر بسبب شهرته. وتلفزيون “فوكس نيوز” هو وحدة تابعة لمؤسسة ” 21 سينشري فوكس”. وتعرض ترمب خلال حملة الانتخابات الرئاسية إلى أكثر من 10 اتهامات بالتحرش، واتهم هؤلاء النساء بالكذب، وتعهد بمقاضاتهن بعد انتهاء الانتخابات، ولكنه لم يفعل. وأفادت صحيفة “نيويورك تايمز” في تقرير سابق أن #النساء الخمس اللائي حصلن على التسويات إما كن يعملن لحساب أورلي، الذي كان برنامجه يجتذب عوائد ضخمة، أو ظهرن ضيفات معه على الشاشة. وذكرت الصحيفة أن دفع #الأموال جاء مقابل عدم رفع #دعاوى #قضائية والامتناع عن تناول أي تفاصيل تتصل بتلك الوقائع. وإجمالا، اشتكت النساء من سلوكيات عدة خاصة بالمذيع الشهير، تشمل #إساءات_لفظية وتعليقات #خليعة ومحاولات للتقرب منهن، واتصالات هاتفية بدا المذيع خلالها كأنه يمارس أفعالا جنسية عبر الهاتف، بحسب وثائق وشهادات حصلت عليها “نيويورك تايمز”. وقالت النساء إن المذيع كان يتصرف مثل نجم شهير ومؤثر في غرفة الأخبار، ويبدأ في التقرب من بعضهن عبر تقديم نصائح، ويعدهن بالمساعدة، ثم يشرع لاحقا في التحرش الجنسي بهن، ويثير لديهن خوفا من رفض قد ينعكس سلبا على مسارهن المهني.
