أكد السيد رئيس الجمهورية المشير عمر البشير انه لايمكن احداث التنمية المنشودة في البلدان الافريقية في غياب الامن والاستقرار وهما الوجه الآخر للتنمية وقال الرئيس عمر البشيرعقب زيارة لمجمع للصناعات في مدينة هواسا جنوباثيوبيا في رفقة رئيس الوزراء هايلي مريام ديسالين والوفد السوداني والوفد الوزاري الاثيوبي المرافق لهما ان هذه الصناعات تقف شاهدا علي صحة الربط القوي بين الاستقرار والامن والتنمية واشاد سيادته في تصريح صحفي بمستوى الصناعات التي انطلقت في اثيوبيا والتي تمثلها هذه المنطقة التي تشهد صناعات السكر والنسبج والصناعات القطنية والتعليب و قال ان اثيوبيا تقدم نموذجا يجب ان تحتذيه الدول الاخرى واكد البشير ان السودان يجد في مثل هذا الانجاز مثالا وانموذجا يتبع و انها توفر فرص العمل لآلاف الشباب في البلد قدم سبادته شكره و تقديره والوفد المرافق له علي منحه فرصة الوقوف علي هذه الانشطة والصناعات الأثيوبية المتقدمة والتي تتيح فرصا للعمل لاعداد كوادر مدربة كثيرة بالبلاد و قال انها تقدم صورة مشرفة للوضع في بلد افريقي جار. يشارالي ان اقليم منطقة هواسا قد اقام حفلا علي شرف زيارة البشير و الرفد المرافق له وجرى فيه تكريم البشير وكبار المسئولين السودانيين وقد عاد البشير الي العاصمة اديس ابابا من مدينة هواسا التي تبعد حوالي نصف ساعة الي الجنوب من اديس ابابا وتعرف بانها مركزالصناعات في اثيوبيا تجدر الاشارة الي ان الرئيس البشير قام باول زيارة رسمية- زيارة دولة- الي اثيوبيا في الفترة 4-6 ابريل الجاري منذ تسعينالت القرن الماضي و قد عقد البشير مجموعة من الاجتماعات المكثفة مع رئيس الوزراء الاثيوبي هايلي مريام ديسالين و كذلك عقد الوزراء المرافقون للبشير اجتماعات مع رفقائهم الاثيوبيين حول العلاقالت بين البلدين خاصة في المجالات الاقتصادية و الامنية و السياسية. وزار البشير مجموعة من المجمعات الصناعية في مناطق هواسا جنوباثيوبيا و قد اصدر الجانبان بيانا مشركا ثمن فيه رئيس الوزراء الأثيوبي قبول البشير لدعوته لزيارة اثيوبيا. و كان السيد و زير الخارجية بروفيسور ابراهيم غندور قد وصف زيارة البشير و اجتماعاته برئيس الوزراء الاثيوبي بانها تاريخية و انها تعد من اهم الزيارات مؤخرا
