رفع نجم نادي برشلونة الإسباني، الدولي الأرجنتيني ليونيل ميسي، لواء التحدي في وجه الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” وذلك بعدما قرّر عدم السفر إلى مقر الاتحاد بمدينة زيوريخ السويسرية يوم الرابع من شهر مايو المقبل، من أجل تقديم اعتذاره، ومحاولة تقليص مدة عقوبة الإيقاف الدولي المفروضة عليه من أربع مباريات إلى مباراتين فقط. وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” قد أعلن في وقتٍ سابقٍ أنّه سيُقلص عقوبة الإيقاف الدولي المفروضة على نجم نادي برشلونة الإسباني، الدولي الأرجنتيني، ليونيل ميسي، من أربع مباريات إلى مباراتين فقط، وذلك إذا ما حضر هدّاف النادي الكتالوني جلسة الاستماع المقررة في الرابع من شهر مايو المقبل بمقر الاتحاد بمدينة زيوريخ السويسرية. وسافر رئيس الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم، كلاوديو تابيا، إلى مدينة برشلونة الإسبانية للقاء نجم منتخب بلاده، ليونيل ميسي، ومحاولة إقناعه بالذهاب إلى مقر الاتحاد بمدينة زيوريخ السويسرية يوم الرابع من شهر مايو المقبل من أجل محاولة تخفيض مدة عقوبة الإيقاف الدولي المفروضة عليه؛ بسبب قيامه بإهانة أحد الحكام المعاونين خلال مباراة منتخب بلاده مع منتخب تشيلي يوم الثالث والعشرين من شهر مارس الماضي بالعاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس في إطار تصفيات قارة أميركا الجنوبية المؤهلة لبطولة كأس العالم 2018. لكن اللاعب الأرجنتيني، الذي غاب عن المواجهة التي جمعت منتخب بلاده ضد مضيفه البوليفي، يوم الثامن والعشرين من شهر مارس الماضي والذي سيغيب أيضاً عن المباريات الثلاث المقبلة لمنتخب بلاده في التصفيات أمام منتخبات: أوروغواي وفنزويلا وبيرو، على أن يعود لصفوف المنتخب الأرجنتيني في المباراة الأخيرة له بالتصفيات أمام المنتخب الإكوادوري، قد قرّر عدم السفر لمدينة زيوريخ السويسرية. وبحسب إذاعة “كادينا كوبيه” الإسبانية، فإن نجم نادي برشلونة الإسباني لن يسافر إلى مدينة زيوريخ للمثول أمام لجنة الاستئناف بالاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” في مقرها بسويسرا وللمطالبة بخفض عقوبته، وذلك لأنه لا يزال مُصراً على أن الكلمات التي أطلقها لم تكن موجهة إلى الحكم المساعد، وهو الأمر الذي يجعله يرفض بشكل تام فكرة الاعتذار.
