قررت قيادة الجيش الشعبي التابع ل”الحركة الشعبية – قطاع الشمال” دعمها الكامل قرارات مجلس تحرير إقليم جبال النوبة الذي قضى بعزل الرئيس مالك عقار والأمين العام ياسر عرمان وحل المجلس القومي وجميع اللجان وتكليف الفريق عبد العزيز الحلو رئيسا للحركة وقائدا للجيش، بينما اكد الامين العام المقال للحركة ياسر عرمان، إن الصراعات داخل الحركة كانت نتاج لعمل أيدي داخلية وخارجية، معربا عن أسفه لما آلت إليه الأمور داخل الحركة. وقال مصدر مطلع تحدث لصحيفة “الجماهير” الالكترونية أن اجتماع لقيادات الجيش الشعبي انعقد، في منطقة طبانا بولاية جنوب كردفان، انعقد امس(الجمعة)، برئاسة اللواء جقود مكوار رئيس هيئة الاركان، قرر دعمه الكامل لقرارات مجلس تحرير إقليم جبال النوبة وقرروا الانحياز الكامل لقرارات المجلس الاخيرة مبينا ان مداولات الاجتماع شارك فيها ،نائب رئيس هيئة الأركان اللواء عزت كوكو أنجلو وقادة الفرق “الأولى، الثالثة، الرابعة” وقادة الألوية والكتائب وجميع المحاور. وفي المقابل كتب ياسر عرمان أول تعليق له عقب إقالته من منصبه كأمين عام للحركة من قبل مجلس تحرير جبال النوبة ، في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” انه يعتزر للشعب السوداني عن مايحدث من خلافات وقال “مع ذلك فإننا وبما توفر لنا من قدرات ندعو قوى المعارضة للتنسيق بين كآفة تنظيماتها لتخرج من مرحلة الدفاع إلى مرحلة الهجوم، لا سيما إن النظام في أضعف حالاته”. وأضاف أن هنالك الكثير من القضايا التي يمكن أن تشكل برنامجا مشتركا لقوى المعارضة وزاد “علينا أن نتصدى لواجباتنا”. وكان مجلس تحرير إقليم جبال النوبة قد نصب في 7 يوينو الجاري، عبد العزيز الحلو رئيسا مؤقتا للحركة الشعبية، وأقال مالك عقار، والأمين العام ياسر عرمان، ما فاقم حالة الانقسام التي تعيشها الحركة منذ مارس الماضي، وهو ما رفضه عقار واعتبره إنقلابا مرفوضا. واصدر عقار الإثنين الماضي، قرارين اعفي بموجبهما عددا من المسؤولين علي رأسهم المتحدث الرسمي باسم الحركة والجيش العميد ارنو نقو تلو لودي ومدراء مكاتب الحركة في عدد من البلدان ، كما اصدر قرار اخر بتعيين مبارك اردول متحدثا رسميا باسم الحركة والجيش الشعبي.