أعلنت حكومة ولاية النيل الأبيض، أمس، بدء التحقيق مع 78 متهماً في الأحداث الأخيرة بمعسكر خور الورل التي أدت إلى إتلاف مستودعات الأغذية الخاصة بالأممالمتحدة وحرق أجزاء من المخيم، إضافة إلى وقوع حالات اغتصاب. وقال والي الولاية عبد الحميد موسى كاشا، حسب شبكة الشروق، إن الحكومة لن تتهاون في محاكمة الجناة ليكون ذلك رسالة لكل الخارجين عن القانون، وأكد تعاملهم مع اللاجئين الجنوبيين كمواطنين واستضافتهم تُعد حالة إنسانية، لافتاً إلى قدرة الجهات المختصة على حفظ الأمن بمخيمات اللجوء. من جانبها أدانت وزيرة الرعاية والضمان الاجتماعي مشاعر الدولب، الأحداث، ودعت إلى إنزال العقاب الرادع على الجناة، وأكدت وقوفها مع الولاية في حماية المدنيين ومؤسسات الأممالمتحدة ووكالاتها المتخصصة العاملة في الحقل الإنساني. والتزمت بتقديم الدعم الاتحادي اللازم للمشاريع الاجتماعية بالولاية عبر مشروع (شامل)، وثمنت جهود حكومة الولاية في توفير الأمن المأوى اللازمين لمخيمات اللجوء والمزودة بالخدمات الإنسانية اللازمة. وفي سياق متصل اختتم “ملتقى مفوضي العون الإنساني بالولايات” الذي استضافته النيل الأبيض أعماله، وأوصى بضرورة تعزيز القدرات الوطنية وتبني برنامج نفير المجتمع ومضاعفة الجهود وزيادة الخدمات الأساسية للمجتمعات المستضيفة للاجئين والعائدين، بجانب بناء القدرات المؤسسية للمنظمات الولائية.