صداع جديد يؤرق منتخب الأرجنتين الذي يعاني في مشواره بتصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2018 في روسيا. فبعد احتلاله المركز الخامس، واحتمال غيابه عن المونديال، أقرّ المدرب خورخي سامباولي بخلاف بين قائد المنتخب ليونيل ميسي ونجم يوفنتوس بابلو ديبالا، وهذا الخلاف يقض مضاجع عشاق منتخب التانغو من أن يؤثر الخلاف على أداء المنتخب في مواجهته الحاسمة اليوم الخميس ضد البيرو في بيونس آيرس. وبينما فاز البرغوث (ثلاثون عاما) بخمس كرات ذهبية كأفضل لاعب في العالم ويخوض معركة كروية مع النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو حول الأفضل في العالم، توقع خبراء الكرة أن يكون ديبالا (23 عاما) خليفة ميسي في المنافسة على الكرات الذهبية. وفي مؤتمر صحفي قبل المباراة الحاسمة، أكد سامباولي أن التجانس مفقود بين اللاعبيْن، ولا يستطيعان اللعب معا، وتابع أن “الوقت لا يسمح لحل الخلاف الآن بين اللاعبيْن، فعلينا أن نركز على الموضوع الأهم”. وقال “لا أرى أي شيء في حديث ديبالا عن أنه سعيد باللعب بجوار ميسي، لكنه لا يجد مكانه المفضل في الملعب”. وأشار إلى أن ميسي “يجب أن يلعب بنفس المركز الذي يشغله في برشلونة.. أي أن يكون في أقرب نقطة لمنطقة الجزاء لتسجيل الأهداف.. ميسي حاسم في منطقة الخصم وسنضع خطة للاستفادة من أفضل لاعب في الفريق”. ولكن، هل هذا الخلاف هو أحد أسباب عدم تألق ميسي مع منتخب التانغو وتقديم المستويات الرفيعة كما يفعل مع البرسا؟
