قال الفريق أول ركن بكري حسن صالح؛ رئيس مجلس الوزراء القومي: لدينا قصور وعجز في بعض المواقع، ونريد المجلس الوطني أن يقوي مواقع القصور حتى نجود الأداء، مضيفاً: نريد تجويد عملنا في دور تكاملي وتنسيقي مع المجلس الوطني لتحقيق مطلوبات الشعب السوداني . وجدد – لدى مخاطبته اليوم جلسة المجلس الوطني يرئاسة البروفيسور إبراهيم أحمد عمر رئيس المجلس الوطني بعد مداولات الأعضاء حول خطابه – التزامهم بمخرجات الحوار الوطني، مضيفاً أنها السند والمستند لحكومة الوفاق الوطني . وأوضح رئيس مجلس الوزراء القومي أن الحكومة حتى الآن منسجمة وملتزمة بالمخرجات، وأنها على قدر كبير من المسؤولية، وقال إن الميزانية العامة للدولة للعام 2018 تعتبر أول ميزانية لحكومة الوفاق الوطني ورفع العقوبات عن السودان . وأبان أن العفو العام عن المحكومين والحملة القومية لجمع السلاح مربوطة بتهيئة المناخ وبيئة السلام، قائلاً إن حملة جمع السلاح بدأت في دارفور وأنها حملة قومية لكل ولايات السودان. وأكد أن دارفور الآن آمنة وما فيها أي حرابة، وأن الصراعات القبلية لم تكن من طبيعة أهل دارفور، مبيناً أن حملة جمع السلاح حققت نجاحات كبيرة . وحول الشأن الاقتصادي قال بكري: لدينا لجنة عليا للموسم الزراعي تجتمع بصورة راتبة وتقوم بتحديد المطلوبات، مضيفاً أن التركيبة المحصولية تغيرت، وأن الزراعة تتم وفقاً للتقانات، قائلاً:” إننا متوقعين إنتاجية كبيرة ربما تؤدي إلى نزول الأسعار”. وقال: إننا نعاني ونعيش ظروفا صعبة، وأشار إلى أن قطاعي النفط والسكر فيهما عجز، ولكن لديهم اجراءات لإصلاح هذا العجز، مبيناً فيما يلي الكهرباء: أن هناك ولايات لم تصل اليها الكهرباء، قال إن مشروع الكهرباء يتدرج في إطار الخطة الكلية وأن هناك عملا ينفذ الآن . وأشاد بكري بالجهود التي بذلت لرفع العقوبات عن السودان من كل أجهزة الدولة التنفيذية والتشريعية والقطاع الخاص والدول الصديقة والشقيقة، مضيفاً أن العقوبات لديها آثار كبيرة، فلابد من الإنتاج والإنتاجية وعمل قيمة مضافة للناتج المحلي لإصلاح الاقتصاد الوطني، مشيراً إلى دور المجلس الوطني الأساسي لرفع اسم السودان من قائمة الإرهاب وخلافها. وقال بكري إن الحكم المحلي مهم جدا، مشيراً إلى تشكيل هذا المستوى من الحكم بالتوافق الى قيام الانتخابات 2020، قائلاً إننا قطعنا شوطاً كبيراً في وجود نيابة لكل محلية، ولدينا فيه بعض المشاكل .