كرَّمت الملحقية الثقافية بسفارة المملكة العربية السعودية بالسودان بمقرها بالعاصمة السودانية الخرطوم، الأطباء السعوديين المتخرجين في السودان. وكشف السفير السعودي بالخرطوم علي بن حسن جعفر، أن الأيام المقبلة ستشهد مزيداً من التعاون في الحقل الطبي بين الخرطوم والرياض. وأكد السفير، خلال حفل تكريم للأطباء السعوديين، أن التعاون الصحي بين المملكة والسودان قديم وراسخ من خلال الاتفاقيات الموقعة بين البلدين، والمخيمات الطبية، وإنشاء وتأهيل المراكز الصحية، وعمليات زراعة الكلى التي نفذت في وقت سابق عبر المؤسسات السعودية. وأعرب عن سعادته البالغة في المشاركة والاحتفاء بتخريج الأطباء السعوديين، مضيفاً أن الطموح والحماس في النفوس، يجب أن يظل متقدماً على مر السنين لتحقيق التفوق والإبداع. وشكر السفير خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، على الاهتمام الذي توليه المملكة للمبتعثين السعوديين في أنحاء العالم كافة. جامعة الجزيرة إلى ذلك، عبَّر الملحق الثقافي بالسفارة د.بندر بن محمد الحركان، عن سعادته لتكريم مجموعة من الأطباء المتخرجين الذين نهلوا العلم في كليتي الطب وطب الأسنان بجامعة الجزيرة، وتدربوا في مستشفيات وزارة الصحة بالخرطوم، ليعودوا إلى أرض الوطن الغالي للمساهمة في تقديم الخدمات الطبية. وأشار إلى مخرجات برنامج الابتعاث الذي يعد رافداً مهماً في تحقيق رؤية المملكة 2030. وشكر وزير الصحة السوداني لتشريفه الفعالية وللخدمات المقدمة من وزارته، ولجامعة الجزيرة على احتضان الطلبة السعوديين حتى تخرجهم، وللسفير السعودي على الاهتمام ورعاية الاحتفال. من جانبه، وصف وزير الصحة بحر إدريس أبوقردة، التعاون السعودي السوداني في مجال القطاع الصحي نموذجي، ولا يقل عن التعاون الاستثماري والاقتصادي والأمني. وأكد أن التعاون الصحي سيستمر مع الشقيقة السعودية من أجل مصلحة البلدين.