قررت نيابة القاهرة الجديدة برئاسة المستشار محمد سلامة، إخلاء سبيل شاب جامعي، وذلك على خلفية اتهامه بالتخلص من طفله بعد ساعات من ولادته بوضع الطفل الرضيع أمام مول بالتجمع الخامس، والذي عرفت إعلاميا بواقعة “ رضيع السيلفي “، وذلك بضمان محل إقامته. وذكر جد الطفل أن نجله يعاني من بعض القلق كأي أب يرزق بالطفل الأول، وخاف على زوجته المراهقة، ولكن بمجرد علمهم بالواقعة، قاموا بالتفاهم مع أهل الفتاة من خلال مجلس عرفي واتفقوا على تسجيل الطفل بموجب عقد زواج رسمي وإلغاء العرفي”، وتسجيل الطفل باسم والديه. واستمعت النيابة لأقوال الفتاة المراهقة “آية. س” قائلة: “إن عبد الرحمن تزوجها عرفيا وحملت منه طفلها وبعد ساعات من ولادة الطفل، لم تجد الأم طفلها بالحضانة”. وأشارت إلى أنها اكتشفت من الدكتور المعالج والمتابع لحالتها وجود صور لنجلها الطفل الرضيع على مواقع التواصل الاجتماعي، بأن فاعل خير وجده أمام أحد المولات. ترجع تفاصيل الواقعة إلى ذهاب الشاب “عبد الرحمن ” إلى المول، وقام باختراع واقعة العثور على الطفل، وتجمع المواطنون حوله، وادعى أنه رأى سيارة تلقى الطفل الرضيع على الأرض أمام المول، توجه المواطنون والشاب إلى قسم شرطة التجمع الخامس لتسليم الطفل، وتحرر محضر بالواقعة. أمر اللواء محمد منصور مدير مباحث القاهرة، بتشكيل فريق بحث لكشف غموض العثور على طفل حديث الولادة، وتفريغ الكاميرات بمحيط المول. ومن خلال الاستعانة بوحدة المساعدات الفنية وتفريغ كاميرات المراقبة بمحيط المول، تم تحديد أن المبلغ هو الذي وضع الطفل، وادعى أنه عثر عليه أمام المول. وبتقنين الإجراءات، تم ضبط الشاب وبمواجهته اعترف بأنه تزوج من “آية” عرفيا، وأنجب الطفل، وقررا التخلص منه خشية الفضيحة.
