أعلن حزب الغد الديمقراطي بقيادة نورين ادم عبدالقفا بداية انطلاقة انشطته كحزب سياسي. وأعلن رئيس الحزب نورين عبدالقفا في منبر /سونا /اليوم عن أنهم سيوقعون على وثيقة الحوار الوطني خلال الأيام القليلة المقبلة، مشيراً إلى ضرورة تضافر الجهور من أجل الوطن ، قائلاً إن ذلك يتطلب التفكير الصائب وتصويب النظر الى الأفق البعيد من أجل المضى قدما نحو الأفضل. وحيا نورين صناع الاستقلال من أبناء هذه الأمة وعلى ما سطروه من موقف مشرق ومشرف بإعلانهم لاستقلال السودان، مبيناً أن حزبهم قد ولد بارادة صادقة لبناء حزب وسطي وواقعي ووطني وديمقراطي يرتكز على عمل المؤسسات ويحتكم لقواعد الديمقراطية ويتمتع الجميع فيه بالمساواة والحرية والمساهمة الفاعلة في اتخاذ القرار الحزبي. وأوضح أن حزبهم تم اعتماده في 1-12-2017، مشيراً إلى أن إعلانهم لحزبهم اليوم يعتبر منصة انطلاقة برؤية اوضح تحقيقاً لغاياته المتمثلة في رفعة البلاد. وأكد رئيس الحزب أهمية زيادة الإنتاج والإنتاجية ومنع استيراد بعض السلع وتفعيل قانون الثراء الحرام وسن قانون من أين لك هذا وتمويل القطاع الزراعي والاهتمام بالمنتجات الغابية والخدمات الاساسية، مشيراً إلى أن السلام يجب أن يكون مشروعاُ دينياً وطنياً استراتيجياً لاحزبياً تكتيكياً، موضحاً أن للسلام معوقات ومهددات سياسية واقتصادية واجتماعية ومهددات داخلية وخارجية، مشيداً بالقوات المسلحة والأجهزة الأمنية والشرطية ولا سيما قوات الدعم السريع على ما حققوه من انجازات حيال جمع السلاح الذي انعكس أمناً وسلاماً على المواطنين، معرباً عن أمله في استمرار نزع السلاح، داعياً إلى بسط هيبة الدولة وبسط الأمن في كافة ربوع البلاد. وقال رئيس الحزب إن ترشيح الرئيس البشير لدورة رئاسية جديدة ملح وضرورى لدواعى تتعلق بالأمن القومي وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني. وأكد أهمية وجود تسوية سياسية شاملة من أجل تحقيق السلام في السودان، موضحاً أن الاوضاع الأمنية بدارفور تطورت إلى الأفضل. من جانبها أكدت الدكتورة عواطف بشاره عضو المكتب القيادي بالحزب ضرورة أن تعمل الأحزاب السياسية جنباً إلى جنب لرفعة الوطن، مشيرة الى أن المرأة السودانية نجحت في تحقيق العديد من المكاسب ، مطالبة بالارتقاء بالعمل النسوى وإزالة وسائل التمييز ضد المرأة وانصافها وحمايتها. وأوضحت ضرورة مشاركتها في الأجهزة التشريعية والتنفيذية وصنع القرار وتدريب الكوادر النسوية، ودعم التعليم والصحة وادخال ثقافة السلام وازالة كل أشكال الهيمنة الثقافية ضد المرأة. وقال محمد صالح دود عضو المكتب القيادي أن حزبهم سياسي ثقافي لكافة مكونات المجتمع وأنه سيكون نواة حقيقية لحراك متطور في مقبل الأيام والسنوات وأنه حزب لديه رؤى في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية. وأوضح أن المجال السياسي يحتاج إلى وعى ورؤى ثقافية نحو تطور المجتمعات، معرباً عن أمله في أن يمثل حزبهم دفعة قوية للمجال الوطني.
