طالبت السلطات الصينية نظيرتها الأميركية بتوفير الأفيون لمواطني الولاياتالمتحدة؛ للحدِّ من الطلب الأميركي على الأفيون الصيني، الأمر الذي يعيق جهود مكافحة المخدرات. وقال مسؤول صيني كبير في مكافحة المخدرات إنه ينبغي على الولاياتالمتحدة أن تبذل مزيداً من الجهد للتغلب على أزمة المواد الأفيونية لديها بدلاً من اتهام الصين بأنها المصدر الرئيسي للأزمة. وأوضح المسؤول الصيني أن أكبر صعوبة تواجهها بلاده في مكافحة المواد الأفيونية هي أن مثل هذه العقاقير عليها طلب هائل في الولاياتالمتحدة. والمواد الأفيونية تتضمن المسكنات والهيروين والفنتانيل، وهي مواد قابلة للإدمان بدرجة تفوق المورفين بما بين 50 و100 مرة. وتقول وكالات إنفاذ القانون الأميركية وخبراء في مكافحة المخدرات: إن الصين هي مصدر معظم الفنتانيل الذي يوزع في الولاياتالمتحدة وكذلك الكيماويات المستخدمة في صناعته. وبينما يدحض المسؤولون الصينيون هذا القول، اتخذت الحكومة خطوات لمكافحة إنتاج وتصدير هذه المواد وأدرجت الفنتانيل والمكونات الأخرى المتصلة به في قائمة المواد الخاضعة للمراقبة.