أكدت مصادر يمنية متطابقة انتشار عمليات قتل غامضة في صنعاء، تستهدف قيادات حوثية شاركت في عملية اقتحام منزل الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح وقتله. وكانت مصادر حوثية أكدت، الجمعة، عثورها على جثة القيادي الحوثي حسين الطاووس والملقب ب”أبو يحيى” مقتولًا في شارع الستين، في العاصمة اليمنية صنعاء. ورغم اعتراف ميليشيات الحوثي بمقتل الطاووس إلا أنها لم توضح الجهة التي تقف خلف قتله. والطاووس كان أحد القيادات البارزة المشاركة في اقتحام منزل صالح وقتله، و تفيد تقارير صحافية أن الطاووس، المنحدر من محافظة صعدة، هو شقيق القيادي البارز عبد المحسن الطاووس. وهذه ليست المرة الأولى، التي يعثر فيها على قيادات ميدانية حوثية مقتولة في صنعاء، دون معرفة الفاعل، إذ أكد شهود عيان وقوع 10 قيادات حوثية فريسة الاغتيالات منذ مقتل صالح. وتتضارب الروايات حول الجهة التي تقف خلف مسلسل الاغتيالات بحق المشاركين في قتل الرئيس الراحل علي عبدالله صالح، إذ يقول بعض المراقبين إنها على يد موالين لصالح، بينما يقول آخرون إنها على يد المليشيات الحوثية بهدف طمس أي دلائل على طريقة قتل صالح أو مشاركة عناصر من الحرس الثوري الإيراني في اقتحام منزل صالح ومن ثم تصفيته.
