انطلقت أمس السبت النسخة 23 من مسابقة الدوري السوداني الممتاز لكرة القدم، بنظام المجموعتين بمشاركة 18 فريقا، بواقع 9 فريق في كل مجموعة. ورغم أن الضغوط تحاصر كل مدربي الفرق، في ظل السعي المستمر لتحقيق نتائج جيدة، للوصول إلى مجموعة ال 8 فرق في نهاية شهر مايو القادم، إلا أن هناك مجموعة من المدربين يواجهون ضغوطا أكبر نرصدهم في التقرير التالي. أول فئة من المدربين هم مدربي الفرق ال 4 الكبار، وأولهم البرازيلي سيرجيو فارياس، المطالب بالحفاظ على لقب الممتاز 2018، مع الهلال. وهناك مدرب المريخ محمد عبد الله “مازدا” والذي يعاني من ضغوط أكبر مثل الثنائي إبراهومة “الهلال الأبَيِّض” والفاتح النَّقر”الأهلي شندي”، فمازدا مطالب باستعادة لقبي الدوري والكأس، بينما القفز فوق الترتيب الثالث وحصد لقب كأس السودان سيكون المطلب الأول لإبراهومة والنقر.. والفئة الثانية تضم النيجيري إيمانويل أمونيكي، مدرب الخرطوم الوطني الذي يجب أن يعيد الفريق إلى كأس الكونفيدرالية بعد أن تغيب عنها في عامين متتاليين، وشرف الدين أحمد موسى مدرب الشرطة الجديد المطالب بتكرار نجاحه مع الهلال كادقلي، الذي جنب الفريق كابوس معاناة الهبوط، الذي كان يعيشه منذ 2015، رافعا سقف طموحاته كثيرا من خلال تثبيته بالدرجة الممتازة قبل الدخول في الدور الثاني من الموسم. وشرف مطالب كذلك بأن يسير على درب سلفه محمد الطيب، الذي ثبت فريق الشرطة في أول موسم له بالدوري، وكاد أن يخطف بطاقة التمثيل القاري. وهناك كفاح الجيلي، مدرب حي الوادي، الذي نجح رعاته ومجلس إدارته في تدعيمه خلال فترة التعاقدات الشتوية بعناصر ذات خبرة، سبق لها وأن لعبت بالمريخ لسنوات كثيرة. وأما الفئة الثالثة فهي فئة الفرق الصاعدة للممتاز للمرة الأولى، وهي فرق الأهلي مروي الذي يدربه مبارك سليمان المتمرس بالدرجة الممتازة، وإبراهيم هارون “الديسكو” مدرب كوبر، الذي يخوض تجربة اللعب بالممتاز لأول مرة، إلى جانب مدرب ود هاشم الذي لا يعرف عن ثقافة الدوري السوداني أي شيء. وسيعاني صانع ألعاب الهلال الأسطوري وقائده السابق هيثم مصطفى، من ضغط كبير حيث سيكون مطالبا بإثبات ذاته كمدرب يستحق العمل في الدرجة الممتازة لأول مرة مع الأهلي الخرطوم. أما محسن سيد وآدو النيجيري، فمهمتما هي استعادة بريق كل من المريخ الفاشر والأمل عطبرة.
