قال الكاتب الصحافي السوداني “عادل الباز ” أن الصحافة السودانية تعيش أزمة حقيقية وهي الآن في غرفة الانعاش تعيش (بالدربات) أو المحاليل الوريدية بحسب محرر (كوش نيوز)، وقال الباز : أن دخل الصحافة السودانية ليس حقيقياً فهو دعم حكومي بالاعلانات أو دعم من الأحزاب وليس دخلاً ناتجاً عن ايرادات التوزيع الضئيل وتسويق المحتوى للقاريء ،لذا لن يستمر طويلاً ، جاء ذلك خلال برنامج ” حال البلد ” بفضائية سودانية 24 الذي كانت حلقته مخصصة للحديث عن مستقبل الصحافة الورقية .. هل يؤدي ارتفاع كلفة الطباعة وتزايد الصحف الالكترونية إلى تناقص انتشارها وتوزيعها ؟ وكانت الصحف السودانية قد رفعت سعر النسخة الورقية من الصحيفة إلى 7 جنيهات ابتداءً من الأحد (4 فبراير 2018م) بزيادة جنيهين عن السعر الذي جرى إقراره قبل أسبوعين فقط. واتفق ناشرو الصحف على تقليص عدد صفحات الصحيفة إلى 12 صفحة بدلاً من 16 صفحة، وأكدوا مراعاة الصدور في 16 صفحة حال تزايد نسبة الإعلان حتى لا تتأثر المادة الصحفية داخل الصحيفة. وأرجع الناشرون الزيادة إلى ارتفاع تكاليف الطباعة، وقد فرضتها المطابع مرتين متتاليتين خلال الأسبوع الماضي .