وجهت محكمة جنايات الحاج يوسف برئاسة القاضي د.عمر محمد أحمد التوم تهمة بموجب المادة (130) من القانون الجنائي، لشاب قتل والده خنقاً بكيس (مخدة)، بعد خلاف حدث بينهما حول (جاكات تلفاز)، وقالت المحكمة إن المتهم استخدم القوة الجنائية باستخدامه كيس الوسادة في قتل والده، مع علمه بأن الموت نتيجة راجحة لفعله إلا أن دفاع المتهم دفع بأن موكله غير مذنب مع الاعتراف بالفعل المؤدي للجريمة، حيث إنه لم يكن مدركاً لأفعاله أو نتيجتها، وهو غير قادر على السيطرة على نفسه بسبب إعاقته العقلية، حيث إنه ومنذ صغره مصاب بمرض الصرع، مما تسبب في عدم إدراكه لأفعاله. وقال المحامي إن لديه بينة عبارة عن مستندات طبية تخص المتهم في شأن ذلك، مع تقديم أفراد أسرته كشهود دفاع له، وحسب الوقائع الأولية للبلاغ أن الشرطة تلقت بلاغا عن جريمة قتل رجل داخل منزله، وعليه تحركت قوة إلى مسرح الحادث، وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة وأرسل الجثمان للمشرحة لمعرفة أسباب الوفاة، وتم القبض على المتهم وإخضاعه للتحقيقات التي أقر خلالها بجريمته، وقال إن والده، المجني عليه، منذ صغره يضربه لأتفه الأسباب، وفي يوم الحادثة وأثناء ما كان جالساً في غرفة يشاهد التلفاز، حضر والده وأخذ (جاكات التلفاز) وطلب منه الخروج من المنزل، ما دفع المتهم لأخذ كيس المخدة وخنق به والده حتى سقط أرضاً، وبعد اكتمال التحريات أوصت النيابة بتقديمه للمحاكمة تحت المادة (130) من القانون الجنائي. شرق النيل – إبتسام خالد
