أعلن الحزب الشيوعي السوداني المعارض، عن لقاء نادر جمع عدداً من قياداته مع مدير عام جهاز الأمن والمخابرات الوطني الفريق أول صلاح عبدالله “قوش”،ليل الثلاثاء، بمباني الجهاز في الخرطوم بدعوة خاصة. وشارك في اللقاء، حسب بيان صادر عن المكتب السياسي للحزب وتلقت “شبكة الشروق” نسخة منه، يوم الأربعاء، بدعوة خاصة: القيادي بالحزب صديق يوسف ومعتقلين على رأسهم رئيس الحزب محمد مختار الخطيب والحارث أحمد التوم وصدقي كبلو وصالح محمود وعلي الكنين. وقال البيان إن مدير جهاز الأمن طرح أن موقف الجهاز الجديد هو إطلاق سراح جميع المعتقلين، وإنهم في عهد جديد وسيعملون لإتاحة الفرصة للجميع للمشاركة في حل أزمة الوطن. وبحسب البيان، فإن قوش أعاد ما هو معلن عن محاربة الفساد والأنشطة التخريبية في الاقتصاد، ودعا للحوار وأنه شخصياً ضد الاعتقالات. توضيح سياسات ونسب البيان لقوش تأكيده على أن اللقاء يأتي لتوضيح سياساته ورأيه في كيفية حل وإصلاح وخدمة الوطن، وأن ما تم بينهم في هذه الجلسة هو ليس بالحوار المقصود، وأن الحوار سيتم في جو ديمقراطي. وأشار البيان إلى أن قيادات الحزب أكدوا أنهم استمعوا لما قاله مدير جهاز الأمن، وأن قيادة الحزب ستقيم الوضع بحرية. وقال البيان إن اللقاء تحول إلى أحوال المعتقلين وحقهم في العلاج ووقف التعامل اللا إنساني، مثل اكتظاظ العنابر، وحقهم في الحركة وقراءة الصحف والكتب وحقهم في الكتابة. وتوقع المكتب السياسي للحزب الشيوعي بحسب وقائع الأحداث ومعطيات اللقاء، أن يتم إطلاق سراح جميع المعتقلين خلال 48 ساعة، تزيد أو تنقص قليلاً، وأعاد البيان التأكيد على أن الشيوعي سيقيم كل خطوة حسب موقعها.