شدد والي ولاية كسلا آدم جماع آدم ،على ضرب مهربي السلع الاستهلاكية والمتاجرين بقوت المواطن بيد من حديد . وقال جماع إن كل من يقوم بهذه الممارسات يعتبر “سارقا وعدوا للوطن”، منوها لعدم السماح لخروج أي كمية من المواد البترولية والاستهلاكية خارج الولاية. وحيا اليوم لدى مخاطبته قوة من جهاز الأمن والمخابرات الوطني بأمانة حكومة الولاية عقب تمكنها من إحباط محاولة تهريب كميات كبيرة من السلع الاستهلاكية والمواد البترولية تم ضبطها بالقطاع الجنوبي في غابة مديسيسة بمحلية ريفي ود الحليو منطقة القرقف، حيا دور الأجهزة الأمنية المنتشرة على طول الشريط الحدودي مع دول الجوار . وأضاف أن النجاحات المحققة عبر جهاز الأمن تعتبر إحدى مخرجات اللقاء التشاوري مع منظمات المجتمع المدني والدور الكبير للمواطن، وأضاف الوالي أن الدولة تقوم بدفع مبالغ كبيرة لدعم السلع الاستهلاكية إلا أن أصحاب النفوس الضعيفة يصرون على استهداف المجتمع خاصة أصحاب الدخل المحدود وخلق حالة من عدم الاستقرار بعدم وجود السلع، مجددا أهمية السعي بين الأجهزة الأمنية والقوات النظامية والمواطنين لتحقيق مثل هذا الإنجازات . من جانبه أوضح الرائد أمن عبد العزيز الطيب مدير دائرة الأمن الاقتصادي بجهاز الأمن والمخابرات الوطني بولاية كسلا أن تحقيق الإنجاز يأتي في إطار الجهود المبذولة من قبل الأجهزة النظامية لمكافحة التهريب، وقال إن المواد البترولية المضبوطة تقدر ب(8 9) ألف لتر جازولين و(150) جوال سكر زنة (50) كيلو و(330) جوال دقيق زنة (20 25) كيلو، مشيرا إلى أن العملية تمت من قبل قوة مشتركة من قوات هيئة العمليات .
