اشتكت الحكومة للخبير المستقل لحقوق الإنسان أرستيد نونوسي من ضعف استجابة المجتمع الدولي نحو احتياجات اللاجئين الذين تجاوز عددهم اثنين مليون، مؤكدة أن ما يوفره المجتمع الدولي لا يتجاوز ال31% فقط. وقال معتمد اللاجئين حمد الجزولي خلال لقائه بالخبير المستقل لحقوق الإنسان أمس إن المباحثات تطرقت لموضوع الاتجار بالبشر والتهريب، وإن السودان قام بدوره كاملاً من خلال استضافته لمؤتمر مكافحة التهريب والاتجار بالبشر في العام 2014م، إلا أن الاستجابة من المجتمع الدولي لإعلان عملية الخرطوم لا تزال ضعيفة . وأوضح الجزولي أنه أبلغ الخبير المستقل بأن السودان يستضيف أكثر من 2 مليون لاجئ من تشاد وأفريقيا الوسطى وأرتريا وأثيوبيا وجنوب السودان واليمن وسوريا، مشيراً إلى أن عدد اللاجئين من جنوب السودان بلغ حوالي مليون و300 ألف لاجئ . وقال إنه أطلع الخبير الأممي على بدء عملية تسجيل اللاجئين وإعطائهم الرقم الأجنبي والتحديات التي تواجه هذه العملية، مشيراً إلى أن عملية التسجيل بدأت في ولاية الخرطوم وستستمر في كافة الولايات. وأكد أنه أبلغ ارستيد بأن السودان خطا خطوات كبيرة في عملية استضافة اللاجئين، إلا أن الاستجابة من المجتمع الدولي لا تزال ضعيفة لم تتجاوز 31% فقط، وأن السودان يأمل أن تكون هنالك استجابة دولية لاحتياجات اللاجئين قبل حلول فصل الخريف مؤكداً أنه أطلع الخبير المستقل على أوضاع اللاجئين في شرق السودان الذين في حاجة إلى تحسين الخدمات الضرورية لهم. وقال الجزولي إن الخبير المستقل وعد بمتابعة هذه الأمور ومناقشتها مع المفوض السامي للاجئين في الأممالمتحدة والجهات العليا من أجل تحسين خدمات اللاجئين في السودان. وقال إنه يدرك أن الاستجابة الدولية لدعم السودان ضعيفة وسيعمل على حث المجتمع الدولي لدعم السودان في ذلك حتى يتمكن من القيام بواجبه بالصورة المطلوبة.