كشف النجم المصري محمد صلاح، أفضل لاعب بالدوري الإنجليزي، سر تألقه مع ليفربول بموسمه الأول مع الفريق. وفي مقابلة نشرتها “رويترز” عقب تتويجه باللقب أكد صلاح سعادته باللقب الغالي، وكشف عن سر تألقه هذا الموسم، برده على سؤال بشأن أبرز لحظات الموسم، قال فيه: إن ما يهمني كان الحصول على شيء ما مع الفريق “لأنني أفكر دائما في الفريق ولا أفكر في نفسي”، مشيرا إلى مباراة واتفورد بالدوري الإنجليزي حين أحرز 4 أهداف (سوبر هاتريك) باعتبارها أفضل مبارياته بالموسم. لكن “مو” كما يلقب في إنجلترا أيضا، عاد فأشار إلى “دور الفريق” في مساعدته على بلوغ هذا المستوى الاستثنائي قائلا: إن “الفريق ساعدني كثيرا.. طريقة اللعب.. إنهم يمررون لي الكرة كثيرا”. ولم ينس الفرعون الفائز الإشارة إلى دور مدرب ليفربول، الألماني يورجن كلوب كونه صاحب الفضل في وضع خطة اللعب التي اعتبرها صلاح “مناسبة جدا له”. وفيما يتعلق بتصدره ترتيب هدافي البطولة برصيد 31 هدفا قبل 3 مباريات على النهاية، ومعادلته لأفضل عدد من الأهداف في تاريخ البريميرليج “ب20 فريقا” عاد صلاح إلى “حديث التواضع”، مشيرا إلى شعوره بالفخر لمقارنته بأسماء لاعبين كبار حققوا هذا الرقم من قبل، لكنه لم يخف تطلعه لبلوغ الرقم الأفضل وهو 34 هدفا “بريميرليج 22 فريقا” خلال المباريات الباقية. وعن تفكيره الدائم بالمستقبل وتركيزه على الخطوة المقبلة باعتبارهما “سر تألقه”، أجاب صلاح مبتسما: “أعتقد هذا.. إنه الأمر الأكثر احتمالا”. وفاز النجم الملقب بملك مصر، مساء أمس الأحد، بجائزة رابطة لاعبي كرة القدم المحترفين في إنجلترا لأفضل لاعب في الموسم 18-2017، متفوقا في التصويت على البلجيكي كيفن دي بروين لاعب مانشستر سيتي بطل البريميرليج، وعلى هاري كين مهاجم توتنهام اللذين حلا في المركزين الثاني والثالث على الترتيب. كانت رابطة اللاعبين المحترفين كشفت المنافسة بين محمد صلاح و5 لاعبين على الفوز بجائزة الموسم وهم “دي بروين، ولوري ساني، ورحيم سترلينج، بالإضافة إلى هاري كين، ودي خيا حارس مرمى مانشستر يونايتد”، ليجدد صانع السعادة فرحة المصريين والعرب بتألقه في عالم الساحرة المستديرة.
