أكدت لجنة مُتابعة الهيكلة بشركة الخطوط الجوية السودانية ،أنها ليست ضد الهيكلة العلمية الراشِدة للعاملين . الهيئة الفرعية لنقابة عُمّال الخطوط الجوية السودانية سودانير وصفت سياسات مجلس إدارة الشركة بالفشل على حدِ قولِها وحملّتهُ مسؤولية تردي الأوضاع بالناقل الوطني، وضياع أجر المُناولة الأرضية البالِغة (80) مليون دولار، وتخصيصِهِ لشركات مُنافِسة. أكدت النقابة على لسان ،رئيس الهيئة الفرعية للنقابة علاء الدين بابكر دقاش خِلال مؤتمر صحفي يوم الأربعاء ،بمقر النقابة العامة لعُمال النقل والمواصلات والطيران مُناهضتِها لفصل العاملين بسودانير بشتى الوسائل والوصول بالقضية إلى لجنة حقوق الإنسان الدولية، وأعلنت عن الترتيب لوقفة إحتجاجية على قرارات مجلس إدارة الشركة. وكشفت نقابة سودانير عن مديونية الضمان الإجتماعي على الشركة البالغة (48) مليون جنيه، وقال دقاش : (أنَّ غالبية موظفي شركة الخطوط الجوية السُّودانية ، قد رفضوا إستلام خِطابات فصلِهِم إلي حين صدور بما فيهم أعضاء المكتب التنفيذي للنقابة وأضاف دقاش لم نتأكد من صدور قرار في ذات الشأن من مجلس الوزراء مُنوِهًا إلى الآثار الإجتماعية والإقتصادية المُترتِبة على فصل العُمّال المفصولين خِلال الظروف الحالية على حدِ قولِهِ التي تعيشها البلاد وأضاف وزير النقل يملِك ثماني وظائف في الدولة ويستكثر علينا وظيفة واحدة بسودانير في الأثناء أبدى رئيس لجنة مُتابعة الهيكلة بسودانير، عادل أحمد المصطفى إستغرابِهِ من فصل العُمّال بأثر رجعي صدر بتاريخ الإثنين 23يناير2018م وتسليم الخطابات قبل يومين من الآن، وخصم مُرتب ثلاثة أشهُر، وكشف عن عزم الإدارة بيع أرض العاملين وعقار آخر في جوبا بدولة جنوب السُّودان للإستفادة منها في تعويضات المفصولين. وأكد إستعدادهم لمُناظرة وزير النقل والطرق والجسور بصفتِهِ رئيس مجلس ادارة سودانير لدحض ماسماها إفتراءاتِهِ ضد العُّمّال وتحميلِهِم فشل الشركة، وتساءل أين الطائرات التي وعد بها الوزير في لقاءات سابقة مُشيرًا إلى تقديم ثلاثة خُبراء من مجلس الإدارة بدعوى التهميش وعدم الإستجابة لرؤاهم، مُنوِهًا في ذات الوقت إلى أنَّ مُخصصات عُمّال الشركة الشهرية لاتتجاوز (120) ألف دولار، أي مايُعادِل 8% من ميزانية الشركة . وختم رئيس لجنة مُتابعة الهيكلة بسودانير قولهُ بانَّ : (وزير النقل والطُرُق والجسور السُّوداني ،في باديء الأمر تجاوب مع رؤاهم وخُطتِهِم ،إلّا أنهُ وصل إلي فكرة تصفية سودانير أُسوةً بماجري ب شركة الخطوط البحرية السُّودانية ” وتحولها إلي شركة خاصة، بينما رؤيتنا إعادة تطوير الشركة أي هيكلة علمية راشِدة . الخرطوم : أيمن ود حمد