جرت في الخرطوم، الخميس، مراسم التوقيع على اتفاق يقضي بأن يبدأ الربط الكهربائي بين السودان ومصر ب 300 ميقاواط كمرحلة أولى. وتم التوقيع على محضر اجتماع التعاون بين البلدين في مجالات الكهرباء والطاقة المتجددة بمقر شركة كهرباء السودان القابضة. وقال وكيل وزارة الموارد المائية والري والكهرباء السودانية موسى عمر أبو القاسم إن الربط بين الدولتين سيبدأ ب 300 ميقاواط كمرحلة أولى في وقت أقصاه أربعة أشهر من الآن، على أن تبدأ الدراسات الفنية على مستوى الربط 3000 ميقاواط. وأضاف أن مشروع الربط يسهم في صالح الشعبين في السودان ومصر كما يدعم مشروعات التنمية بين البلدين. من جانبه أعلن نائب وزير الكهرباء والطاقة المتجددة المصري أسامة عصران اكتمال مشروع الربط في موعده المحدد واكمال حلقات التنسيق والتعاون في مجال الكهرباء والطاقات المتجددة بين البلدين. وانطلقت في الخرطوم منذ الثلاثاء الماضي مباحثات فنية بين وزارة الكهرباء السودانية، ونظيرتها المصرية، لتحضير (خارطة طريق) لتنفيذ مشروع ربط كهربائي مشترك. وكان وزير الكهرباء والطاقة المصري محمد شاكر، وصل الخرطوم مطلع أبريل عشية فشل مفاوضات سد النهضة بين السودان ومصر وإثيوبيا، وانخرط فور وصوله في اجتماعات مكثفة مع نظيره السوداني معتز موسى. واتفق الجانبان على ضرورة استكمال اجراءات الربط الكهربائي بين البلدين وعقد الجلسات الفنية اللازمة لتفعيل ذلك.
