تناقلت صفحات “مُعارضة ” بمواقع التواصل الإجتماعي، تصريحاً تم تحريره بشكل ركيك ونُسب مصدره لصحيفة كوش نيوز الإلكترونية، عُنون له ب ” نافع لا أريد عمل ضمن المنظومة السياسية في الحاضر والمستقبل” جاء فيه اعلان د.نافع عن إبتعاده عن العمل السياسي وحزنه وأسفه للسياسات المتخذة من قبل أنظمة الدولة في معالجة الأزمات”. تؤكد (صحيفة كوش نيوز الإلكترونية) بأن الخبر لايمت لها بصلة، ولم تقم بتحريره بموقعها المفتوح بالشبكة العنكبوتية وروابط أخبارها بصفحتها بفيسبوك وقروباتها بالواتساب، كما لايشبه التحرير قالب (كوش نيوز) المُحكم ووضعها لإسمها في نهاية أخبارها بشكل مُميز تراعي فيه حتى وضع الأقواس. كما تؤكد (كوش نيوز) لقرائها ومتابعيها الذين يزدادون في كل صباح بأعدادٍ كبيرة من مختلف أصقاع العالم لحيادها و استقلالها ومصداقيتها وتميزها في الأخبار بأنها ماضية في هذا النهج المتفرد في الصحافة السودانية الإلكترونية مما جعلها تسمو في القمة بالكيف والكم الكبير في أعداد الزوار. وتدين بشدة هذا المسلك المُشين بنسب أخبار مفبركة لها ليستمدوا بإسمها قوتها زوراً ، لما لمسوه من ثقة واسعة أعطوها إياها المتصفحين، وتعلن أنها ستتعقب مُنتحلي إسمها وتقديمهم للعدالة. وتنتهز الفرصة لتشكر هذه الأعداد الكبيرة من القُراء والمتابعين والمتصفحين ورواد مواقع التواصل الإجتماعي الذين منحوها ثقتهم لتكون مصدرهم الأول في الأخبار، وتوعدهم بالمواكبة والتطوير وإتحافهم بكل ماهو جديد.
