كانت لحظة لقاء زعيمي الكوريتين تاريخية شاهدها الملايين في العالم يوم الجمعة الماضي عبر شاشات التلفزة، إلا أن الأمر تأخر في #كوريا_الشمالية ل 24 ساعة. فقد تم الكشف عن عبور كيم يونغ أون للحدود الكورية الجنوبية، يوم السبت في بيونغ يانغ، وذلك عبر القناة الرئيسية الحكومية في فترة ما بعد الظهر. كان ذلك بعد 12 ساعة من عودة كيم إلى منزله إثر مأدبة العشاء التي حضرها مع زعيم كوريا الجنوبية مون جاي إن، والتي حملت ما لذ وطاب، بما في ذلك رقائق البطاطس السويسرية التي تذكّر كيم بذكريات المدرسة في #سويسرا. وأثنت نشرة الأخبار على براعة كيم في المفاوضات وبدء محادثات نزع السلاح النووي، وأشادت بما اعتبرته علامة فارقة في الطريق إلى الاتحاد. تفاصيل المحادثات وقد ظهرت تفاصيل المحادثات يوم السبت، عندما قال مراقبون إن كيم ارتشف الشمبانيا في الجلسة وبدا ذلك في عينيه، وهو يتخلى عن صورته المعهودة ومشروباته المحلية. وفي لحظة حذر قال كيم، إنه شعر بالحرج من سوء البنية التحتية في بلاده عندما عبر نظيره الجنوبي عن رغبته في زيارة كوريا الشمالية وتسلق جبال بايكتو. وقد كانت كيم يو جونغ، شقيقة كيم، التي ينظر إليها على أنها رئيس الأركان غير الرسمي للديكتاتور، تقف إلى جانبه باستمرار، حاملة معها دفتر ملاحظات، وقد بدت خجلة عندما مازح شقيقها كيم رئيس كوريا الجنوبية مون قائلًا بأنها “نجمة”. حضور غير متوقع لري وانضمت إلى المأدبة بجوار كيم زوجته ري سول جو، التي وصلت بعد ساعات من وصول كيم، برغم أن اسمها لم يكن متضمنًا في قائمة الضيوف الرسمية. وحدث ذلك بعد إعلان ري، التي يقال إن لديها ثلاثة أطفال من كيم، سيدة أولى في البلاد مؤخرًا، في ظل سلالة كيم التي يقال إنها لا تقدر النساء كثيرًا. ويعتقد أنها كانت أول زيارة لري إلى كوريا الجنوبية منذ أن كانت في السادسة عشرة من عمرها ضمن فريق التشجيع الكوري الشمالي، الذي حضر بطولة آسيا لألعاب القوى عام 2005 في كوريا الجنوبية. التطبيع مع أميركا وقال مسؤول كوري جنوبي رفيع إن مسؤولي كيم أشاروا خلال المأدبة إلى أن زعيمهم يريد أن تصبح بلاده “طبيعية”. وقال تشونج إن مون، وهو مستشار خاص للرئيس مون، إن ماكدونالدز قد يظهر قريباً في شوارع العاصمة بيونغ يانغ. وأضاف لمحطة سي.ان.ان التلفزيونية الأميركية “إنهم يريدون استثمارات أميركية”. ومن المتوقع أن يعقب قمة كوريا الجنوبية محادثات بين كيم ودونالد ترمب، ربما في سنغافورة أو منغوليا الشهر المقبل أو في يونيو. وقال الرئيس #ترمب، الذي ادعى أن له الفضل في قمة الجمعة: “سنعقد اجتماعًا قريبًا جدًا. وقد اختصرنا على موقعين على الأرجح. ونأمل أن نحقق نجاحًا كبيرًا”.
