صعد فريق ليفربول الإنجليزي إلى المباراة النهائية من دوري أبطال أوروبا “الشمبيزليج” للمرة السادسة في تاريخ “الريدز” بعد غياب دام أكثر من 13، منذ نهاية 2005 أمام فريق ميلانو الإيطالي، وهي آخر البطولات الأوروبية التي حصدها الفريق. وظهر الفرعون المصري وملك “الإنفيلد” محمد صلاح، بشكل أقل بكثير من المباراة الأولى، حيث انتظر المصريون وعشاق “الريدز” من صلاح الكثير في تلك المباراة بعد الأداء الكبير في المباراة الأول. وترصد ” فيتو” فيما يلي 4 أسباب حرمت محمد صلاح من التألق أمام روما الإيطالي: الأزمة مع اتحاد الكرة وسط تألق محمد صلاح، في الدوري الإنجليزي وحصده جائزة أفضل لاعب في الدوري “الإنجليزي” البريميرليج” ظهرت أزمة صلاح مع اتحاد الكرة، في وقت يحتاج فيه إلى قمة التركيز للحفاظ على تفوقه في صراع هدافي الدوري الإنجليزي مع هاري كين، وكذلك صراع الحذاء الذهبي مع ميسي، ولكن رفض المسؤولين في اتحاد الكرة المصرية استمرار فرحة بسطاء المصريين بنجمهم الذهبي الذي أعاد الأمل لهم في التفوق والتألق، وتسببت الأزمة في خروج صلاح من قمة التركيز وظهر بشكل متواضع في “أولمبيكو”. أنانية ساديو ماني وفيرمينو بينما تسببت أزمة محمد صلاح مع اتحاد الكرة في خروج اللاعب من التركيز، كان هناك أسباب أخرى جعلته يظهر بشكل ضعيف في “أولمبيكو” وهي أنانية السنغالي ساديو ماني، الذي يلعب بشكل فردي ويحتفظ بالكرة كثيرا ويرفض التمرير لصلاح، مما أغضب الجمهور المصري الذي يتابع مباريات ليفربول من أجل صلاح، ونفس الأمر ظهر مع البرازيلي فيرمينو، الذي يلعب لنفسه طوال أحداث المباراة، لذلك ظهر أبو مكة بشكل ضعيف. عنف دفاع روما وتدخل دورسي مع صلاح وجاء السبب الثالث في عدم ظهور محمد صلاح، بأدائه المميز في المباريات السابقة، حيث عنف دفاع فريق روما مع محمد صلاح، في بداية المباراة، وهي التدخلات القوية التي أثارت خوف الفرعون من الإصابة، وجاء تدخل دورسي مع صلاح في بداية المباراة ليكون إنذارا شديدا اللهجة لمحمد صلاح، لذلك بدأ يتراجع النجم المصري في التدخلات مع دفاعات روما خوفا من الإصابة قبل المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا. حنين “الأولمبيكو” والاستقبال التاريخي لصلاح استقبل جمهور روما الإيطالي محمد صلاح، بشكل أسطوري، جعله يعود بالذكريات إلى الماضي القريب حينما شهد ملعب “الأولمبيكو” تفوقه في الملاعب الإيطالية، وكان نجم الشباك بين جمهور روما، لذلك جاء ظهوره بشكل أقل من المباراة الأولى بسبب حنين وعواطف المصريين التي غلبت على صلاح حيث ظهر بشكل أقل من مباراة “الإنفيلد” لذلك تسببت تلك الأمور الأربعة في ظهور صلاح بشكل أقل من قبل.
