أعلن وزير النفط عثمان عبد الرحمن عن دخول مصفاة الجيلي الثانية للخدمة اعتباراً من (26) مايو الجاري. ويتيح دخول المصفاة الثانية في العمل حسبما قال وزير النفط ل (الإنتباهة) إنتاج (5500) طن من الجازولين و (3600) طن من البنزين و (1000) طن الغاز في اليوم. وفي ذات الاتجاه كشف مساعد الرئيس ونائب رئيس المؤتمر الوطني فيصل حسن إبراهيم، عن التوقيع على اتفاقيات لتزويد السودان بالوقود لمدة عام كامل. تغطية العجز وقالت شركة مصفاة الخرطوم إن الصيانة بالمصفاة انتهت بنسبة ٥٨% وتعود لعملها بشكل طبيعي نهاية مايو الجاري. وذكرت نائب مدير المصفاة منيرة محمود في تصريحات صحفية أن شركات التوزيع تسلمت (١٥٠٠) طن من البنزين و (١٤٠٠) طن من الجازولين تم ضخها خلال (٤) أيام، وترتفع إلى (٢٣٠٠) خلال اليومين المقبلين، لافتة إلى أن تكلفة تكرير المحروقات بالمصفاة تصل الى (٤،١٤٣) مليون دولار، فيما تصل قيمتها إلى (٦،١٦٨) مليون دولار عند الاستيراد. وكشفت منيرة، عن شراء كهرباء بمبلغ(9) ملايين جنيه شهرياً لتغطية العجز بعد تعطل محطات داخل المصفاة والتي كانت تجعل المصفاة مكتفية ذاتياً من الكهرباء. قيمة الوقود وفي السياق, أوضح مسؤولون بالمصفاة أن الصيانة تمت بأيدٍ سودانية بنسبة 60% من خلال وجود 17 شركة سودانية وبمعاونة 15 شركة صينية بجانب 6 شركات أوربية. ومن جهته، توقع الأمين العام بوزارة النفط بخيت أحمد عبدالله، بلوغ قيمة استهلاك الوقود العام الحالي 2,7 مليار دولار مقارنة ب(2,2 ) مليار دولار 2017, مبيناً أن قيمة المصفاة حالياً يبلغ حوالي (5 ) مليارات دولار, معتبراً أن قيمة استهلاك سنتين تعادل قيمة مصفاة.
