تستعد بريطانيا لتنظيم الزواج الملكى الضخم، اليوم، إذ يعقد الأمير هارى، حفيد الملكة إليزابيث، والسادس فى ترتيب ولاية عرش بريطانيا، قرانه على الممثلة الأمريكية، ميجان ماركل، وذلك فى قصر وندسور، وسط تشديدات أمنية محكمة وتكاليف باهظة. وتعدت تكاليف إقامة الزفاف الملكى حاجز ال32 مليون جنيه إسترلينى، منها نصف مليون جنيه إسترلينى، تكلفة فستان العروس، فيما بلغ سعر كعكة الزفاف 87 ألف جنيه إسترلينى، بينما حازت تكلفة تأمين الحفل على الحصة الأكبر من التكاليف. وأعلنت بريطانيا حالة الطوارئ قُبيل الزفاف الملكى، ومن المتوقع أن يحتشد أكثر من 100 ألف شخص فى المدينة التى تعد قلعة وندسور أبرز معالمها. وأجرت القوات المسلحة البريطانية «بروفة» فى الشوارع القديمة لمنطقة وندسور لموكب عربات حفل الزفاف، وقال قائد بالشرطة البريطانية، أمس، إن جميع المعجبين الذين سيتوافدون على المدينة لمشاهدة المراسم، سيتعين عليهم المرور بإجراءات أمن محكمة، لكن لا يوجد تهديد معروف تجاه الحدث. وقال جيم ويمز، قائد الجانب التكتيكى لحفل الزفاف: «لا يوجد تهديد بعينه لهذا الحدث، ولا توجد معلومات توضح أن المراسم ستكون مستهدفة على وجه الخصوص». فى الوقت الذى تجرى فيه التحضيرات على قدم وساق فى قلعة «وندسور»، خرجت «ميجان» ببيان يفيد بأنها ستسير على الممشى فى الكنيسة دون والدها خلال مراسم الزفاف. وقالت «ميجان»: «للأسف لن يحضر والدى زفافنا، لظروف صحية، وأود أن أشكر الذين أرسلوا رسائل الدعم، وأرجو أن تعرفوا إلى أى مدى أتطلع أنا وهارى لتشاركونا يومنا الخاص». أعلن قصر كينسينجتون، أن ولى العهد البريطانى، الأمير تشارلز، سيسير بجوار ميجان، لإيصالها إلى نجله الأمير هارى. ووصلت «ماركل وهارى» إلى قلعة وندسور، أمس الأول، وتم رفع الراية الملكية على القلعة بما يعنى أن الملكة أيضاً بداخلها، وقبل الزفاف بيومين، تم كشف الستار عن تمثالين من الشمع بالحجم الطبيعى، للأمير وخطيبته، وكشف فريق من متحف «مدام توسو» النقاب عن التمثالين. أما عن كعكة الزفاف الملكية، فقد انهمك 6 خبازين على مدى 5 أيام، فى إعدادها لتظهر بشكل مختلف وجديد، وقالت مصممة الكعكة، كلير بتاك، إن تصميمها أقرب إلى «البناء» منه إلى كعكة الزفاف التقليدية.
