تبادل رواد مواقع التواصل الإجتماعي مقطع فيديو يظهر فيه مساعد رئيس الجمهورية السوداني الشيخ إبراهيم السنوسي (79)عاماً وهو يذرف الدمع خاشعاً لتلاوة المقريء السوداني الشهير شيخ الزين خلال صلاة التراويح بمسجد السنهوري في العاصمة السودانية الخرطوم . وكانت مواقع التواصل الاجتماعي قد تناقلت خبراً مفاده أن مشاداة حادة بين ابراهيم السنوسي واحد المصلين قد وقعت بسبب إقدام السنوسي على الصلاة في الصف الأول رغم تأخره، مما اجبر شيخ الزين للتدخل للحل اثناء اقامة الصلاة . مما دعا “السنوسي” أن ينشر توضيحاً جاء فيه أن للشيخ إبراهيم السنوسي علاقة قديمة مع شيخ الزين محمد أحمد، ومع كل المقرئين خريجي خلوة خرسي وقد اعتاد الشيخ السنوسي الحافظ والمفسر والمجود لكتاب الله ، اعتاد الصلاة لأكثر من عشرين عاما خلف أبنه شيخ الزين ولعل الجميع يشهدون له بذلك ، وبرغم سنه لم تفته تكبيرة الإحرام في صلاتي التراويح والتهجد لأعوام وفِي نفس المكان. ويؤكد الشيخ السنوسي إعجابه بتدافع المصلين نحو المساجد وإعمارهم لها وخصوصاً الشباب الذين هم حملة رآية الدين للأجيال القادمة. ويضيف التوضيح بحسب ما نقلت كوش نيوز: إن ما تناقلته وسائط التواصل الاجتماعي حول مشادة وقعت مع الشيخ إبراهيم السنوسي طرفها شاب آخر ليس صحيحاً ، إنما الذين تدخلوا بغرض إفساح مكان قريب من المنبر درج على الوقوف عليه الشيخ السنوسي لسنين بغرض تصويب الإمام أثناء تلاوة القرآن، هم المصلون وإمام المسجد شيخ الزين محمد أحمد ولهذا الغرض فقط ، ولم يكن مع الشيخ السنوسي إلا مرافق واحد ولم يصطحب معه أفراداً لحراسته. الخرطوم (كوش نيوز) لمشاهدة الفيديو مساعد الرئيس السوداني يسكب الدموع خاشعاً لتلاوة المقريء شيخ الزين
