حكى الكاتب السوداني محمد الطاهر العيسابي عن رؤيا منامية صادقة رآها في الأيام الأواخر من شهر رمضان المعظم والتى يتحرى فيها ليلة القدر، عن عودة مياه العلاقات السعودية القطرية إلى مجراها، وقال “أبومهند العيسابي” : رأيت فيما يرى النائم، أنني بالمملكة العربية السعودية في إستراحة أو منتجع جميل على البحر، على بساطٍ أخضر في جوٍ عليل، أشارك في حفل أو جمع أشبه بالمؤتمر الصحفي بمناسبة عودة علاقات الأخوة والجوار مابين المملكة العربية السعودية ودولة قطر، وكان معنا في هذه الجلسة بالسعودية سمو الأمير الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وإبنه أمير قطر الحالي الشيخ تميم، وكان من يجيب على الأسئلة الأمير الوالد الشيخ حمد وتبدو عليه الغبطة والسعادة بهذه المناسبة كما تبدو الفرحة على وجوه الجميع من الحضور، وكان سمو الأمير يُجيب بممازحة على بعض الأسئلة، حتى طلب أن نسأل عن كل مايدور بأذهاننا دون تحفظ، وكُنت مُقدماً لهذا الحفل البهيج، تحدثت عن العلاقات السودانية القطرية المميزة ووقفات قطر المُشرفة تجاه السودان، ثم قلت مادامت الأجواء أجواء فرح وسعادة ومزاح ، وبعيداً عن الروتين،ّ أطلب طلباً أو سؤالاً مختلفاً، صوّب الجميع أنظارهم تجاهي في ترقب، وعمّ الهدوء المطبق المكان! فطلبت من سمو الأمير الوالد الشيخ حمد أن يمثّل الألعاب الأبوية الحانيّة التي كان يلهو بها مع إبنه سمو الأمير تميم في طفولته، ضج الحضور بالضحك والتصفيق، كما ضحك الشيخ حمد وإبنه تميم حتى بانت نواجذهم. وأضاف “العيسابي ” في ختام الحفل أهدى الشيخ حمد لكل واحدٍ من الحضور “تاب” حديث وفخيم، ثم أعلن قائلاً : أما السوداني العيسابي مُقدم الحفل فهديتي له سيارة لاندكروزر جِيب لكزس 2018 تصله إلى أمام منزله بالسودان ثم صفق الجميع، وصحوت مُبتسماً مغتبطاً . وختم العيسابي قائلاً : اللهم أجعله خيراً، والله إن عودة اللحمة الأخوية بين المسلمين، ونقاء ما شاب العلاقات السعودية القطرية لأقيم وأثمن عندي من اللكزس في هذه الرؤيا التي أتمنى أن تتحقق ونحن نتفيأ ظلال هذه الأيام المباركات الأواخر من رمضان. وتفاعل عدد كبير من رواد مواقع التواصل الإجتماعي بصفحته على “فيسبوك” مع الرؤيا سائلين الله تعالى أن تتحقق وتعود الإلفة والاخوة والتعاون والترابط بين شعوب الأمة الإسلامية عامة ودولة قطر وجيرانها خاصة. وتشهد العلاقات القطرية مع السعودية ودول خليجية أخرى قطيعة منذ يونيو2017 بعد قرار مجلس الوزراء السعودي الذي قضى بقطع العلاقات الدبلوماسية والقنصلية مع دولة قطر، على خلفية بعض القضايا العالقة المُختلف عليها.
