أعرب مسؤول أمريكي، الثلاثاء، عن ترحيب بلاده بجولة المفاوضات بين فرقاء جنوب السودان في الخرطوم. جاء ذلك في إتصالا هاتفي، من مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الأفريقية، دونالد ياماموتو، مع وزير خارجية السودان،الدرديري محمد أحمد، حسب بيان للمتحدث باسم الخارجية،قريب الله الخضر، أطلعت عليه الأناضول وأوضح الخضر أن “الحديث تناول تطورات الأوضاع بجنوب السودان، على ضوء جولة المفاوضات بين الفرقاء ،والتي تستضيفها الخرطوم هذه الأيام ، بناءاً علي مقررات قمة الهيئة الحكومية للتنمية بشرق إفريقيا (إيغاد) الأخيرة”. وقال إن” المسؤول الأمريكي، عبرعن ترحيب بلاده بهذه الجولة من المفاوضات، وأشاد بالاختراق المهم الذي تم تحقيقه”. وأضاف الخضر أن ” ياماموتو أكد دعم الولاياتالمتحدةالأمريكية للجهود التي يضطلع بها السودان في هذا الصدد”. وذكر أن المسوؤل الأمريكي ، أعرب عن أمله أن بتواصل التنسيق والتشاور الثنائي بين البلدين حول كافة القضايا، لا سيما المتعلقة بتحقيق وتعزيز حالة الأمن والسلم الإقليميين. وانطلقت، الإثنين، مباحثات بين أطراف النزاع في جنوب السودان، بوساطة إيغاد، وحضور الرئيس السوداني، عمر البشير ونظيره الأوغندي، يوري موسفيني. وانفصلت جنوب السودان عن السودان، عبر استفتاء شعبي عام 2011، وتشهد منذ 2013 حربًا أهلية بين القوات الحكومية والمعارضة، اتخذت بُعدًا قبليًا. وتتبنى “إيغاد” مقترحًا لإحلال السلام في جنوب السودان، عبر إحياء اتفاقية سلام وقعتها أطراف النزاع عام 2015. و”إيغاد” هي منظمة حكومية إفريقية شبه إقليمية، تأسست عام 1996، تتخذ من جيبوتي مقراً لها، وتضم كلًا من: إثيوبيا، كينيا، أوغندا، الصومال، جيبوتي، إريتريا، السودان، جنوب السودان.
