صدام المجلس المحلول اللجنة العليا لتحقيق الوفاق المريخي بقراره الذي أصدره أمس الأثنين بعد أن عقد إجتماع مساء أمس الأول بأمانة حكومة ولاية الخرطوم ضم اعضاء اللجنة بقيادة اللواء عامر ونصر الدين حميدتي وممثلي أمانة الرياضة بالمؤتمر الوطني التي كانت قد اعلنت نهاية الأزمة خلال 48 ساعة . ولكن الامور إزدادت تعقيداً بشكل كبير بالرغم من أن الإجتماع الذي إنتهى في الساعات الأولى من الصباح وحضره قريش وعلي اسد عن المجلس المحلول قد إنتهى على منح قريش وأسد تفويضاً بالجلوس مع الأعضاء المتبقين من المجلس المحلول . وبالفعل عقد المجلس المحلول إجتماعاً ظهر أمس بحضور 5 أعضاء وتخلف عنهم خالد أحمد المصطفى وتخلف ايضاً عمر محمد عبدالله، وأعلن المجلس المحلول رفضهم لأي وفاق لا يأتي بآدام سوداكال رئيساً وقريش نائباً للرئيس والصادق مادبو أميناً للمال مع إستمرار بقية الأعضاء علي أسد والكندو وهيثم الرشيد وخالد أحمد المصطفى بمن تراه مناسباً مع التأمين على شرعية المجلس وفق قرار إتحاد الكرة . ومن جانب آخر ومن خلال الإجتماع أعلن قريش أنه لن يمانع في التنحي من منصب نائب الرئيس بقرارات المجلس الى اللجنة العليا للوفاق لإخطارها بما حدث من خلال إجتماع ينظر أن يكون قد إنعقد مساء أمس مع لجنة الوفاق . وأكد عضو بارز بلجنة الوفاق المريخي وبحسب صحيفة الصدى إنهم لن يقبلوا على الإطلاق بالشروط التي سيذكرها أعضاء المجلس المحلول، ومن ضمنها رئاسة سوداكال، وأوضح المصدر أن قريش وأسد يعلمان تماماً أن رؤية الوفاق مطروحة على أن تحدد الرئيس وبقية مناصب الضباط والاعضاء متروك الى اللجنة . وبالتالي اعتقد أن الشروط التي ذكروها تعجيزية خاصة وأن آدم سوداكال حبيس السجن ولم ينصب الى الآن رئيساً الى نادي المريخ، وهو محل خلاف وصراع .
