وصل المنتخب الفرنسي لكرة القدم إلى نهائي بطولة كأس العالم لكرة القدم، ليلتقي غدا الأحد مع نظيره الكرواتي الذي لم يكن متوقعا أن يصل إلى هذا المستوى. وحقق المنتخب الفرنسي إنجاز الوصول إلى النهائي بلاعبين تألقوا بشكل كبير خلال مباريات الفريق، بينما خطف أحدهم الأضواء بشاربيه الجالبين للحظ رغم أنه لم ينزل للملعب في هذه البطولة، ويتعلق الأمر بقلب الدفاع عادل الرامي ذي الأصول المغربية. قبل كل مباراة للمنتخب منذ ثمن النهائي، اعتاد لاعبو “الزرق” خصوصاً المهاجم أنطوان غريزمان، لمس شاربي رامي، ليصبح تميمة حظ متداولة على وسائل التواصل، على غرار تقبيل المدافع السابق لوران بلان صلعة الحارس فابيان بارتيز في مونديال 1998 عندما أحرزت فرنسا لقبها الوحيد. تقليد بدأه المهاجم اليافع كيليان مبابي قبل مباراة الأرجنتين في ثمن النهائي، فسجل هدفين ليسير على خطى الأسطورة البرازيلية بيليه. اقترح الأمر على غريزمان، ليسجل نجم أتلتيكو مدريد الإسباني هدفاً ويمرّر كرة حاسمة. بعد الفوز على بلجيكا في نصف النهائي، قال رامي، الوحيد إلى جانب الحارس الثالث ألفونس أريولا الذي لم يخض أيّ دقيقة في المونديال مع فرنسا، لقناة “تي اف 1″، “هذا يجلب الحظ. قمت بذلك في ربع النهائي وسأكرره قبل النهائي”. تابع لاعب مرسيليا: “كانوا خمسة أو ستة (لاعبين) هذا المساء (يلمسونهما)، يريدون مني جعلهما ناعمين”. بعد تأهل فرنسا للنهائي الثالث في تاريخها، قال غريزمان الذي لعب تمريرة حاسمة للمدافع صامويل أومتيتي مسجل هدف الفوز على بلجيكا (1-صفر)، إنه سيكرر الحركة قبل النهائي ضد كرواتيا الأحد.
