اكتظ منزل السفيرة الفرنسية إيمانويل بلاتمان بضاحية كافوري قبل أيام بحضور رجال السلك الدبلوماسي والوزراء ورجال الأعمال والمستثمرين والأجهزة الإعلامية لمشاركتها احتفالية الذكرى الرابع عشر من يوليو وهو اليوم الوطني الفرنسي والرسالة العالمية التي يحملها (الحرية والمُساواة والإخوة)، السفيرة قالت إن الاحتفال هو دعم فرنسا في الدفاع عن السلام والأمن والديمقراطية وتعزيز سيادة حكم القانون وحُقوق الإنسان والتعددية والتضامن، وأضافت أنّ فرنسا ستواصل في تعبئة المُجتمع الدولي لتوفير الاستجابات الجماعية للتحديات العالمية مثل التعليم وتَغيُّر المناخ والديموغرافيا والتّحضُّر والفقر والإرهاب، مُشيرةً إلى حديث رئيس فرنسا السيد إيمانويل ماكرون بداية العام 2018 أنّ السياسة الخارجية تقوم على الحوار والتزام الجميع به دون كللٍ أو مُجاملةٍ وباحترامٍ مُتبادلٍ لبناء الثقة وتبادل الاختلافات والحَد من سُوء الفَهم، مُؤكِّدة أنّها تسعى لتطبيق هذا النهج في السودان، ونوّهت أنّ علاقة فرنسا مع السودان أزلية ومبنية على التعاون الثنائي الكَثيف والقوي والمُتنوِّع بدرجةٍ كبيرةٍ، مُشيرةً إلى زيارة وزير الخارجية السوداني د. الدرديري محمد أحمد لباريس في غصون عشرة أيام، لافتةً بأنّها أول رحلة رسمية لوزير الخارجية بعد توليه الوزارة إلى أوروبا وأنّها في قمة السعادة بأن تكون فرنسا هي القبلة لأوروبا، وسوف تتم مُناقشة عددٍ من القضايا مثل الهجرة ومُكافحة الإرهاب والأمن الإقليمي. الخرطوم: اليسع أحمد
