ناشد رئيس مجلس أمناء منظمة الدعوة الإسلامية المشير “عبد الرحمن سوار الدهب” المنظمات المحلية والإقليمية والدولية سرعة تقديم المساعدات العاجلة للمتأثرين من السيول والفيضانات في كل من ولايتي كسلا وغرب كردفان، مدينة النهود، التي أصبح عشرات الآلاف من الأسر (نساء وأطفالاً وكباراً) فيها بلا مأوى ولا غطاء في ظروف مناخية تنذر بمزيد من الأمطار والسيول. وتعرضت مدينة النهود قبل ثلاث سنوات لدمار شامل بفعل الأمطار والسيول. من جهته، قال نائب الدائرة القومية النهود في البرلمان “سالم الصافي حجير” في حديثه ل(المجهر) إن الحصر الأولي للأضرار حتى، أمس الخميس، وصل (4) آلاف أسرة وانهيار (2175) منزلاً منها (871) انهارت انهياراً كاملاً و(1224) انهياراً جزئياً و(76) متجراً و (13) مدرسة و(3) مساجد و(33) مرفقاً حكومياً. وأضاف “سالم” إن والي غرب كردفان وحكومته استقبلوا بمدينة النهود عدداً من قوافل المساعدات الإنسانية التي وصلت من محليات الولاية وانتظمت مجموعات التراسل الفوري (الواتساب) لأبناء مدينة النهود في كل مدن العالم (أمريكا – بريطانيا – المملكة العربية السعودية – قطر) لدعم المتضررين، وتنعقد اليوم بمقر رابطة أبناء دار حمر بولاية الخرطوم نفرة لأبناء ولاية غرب كردفان والخيرين من أبناء السودان لتقديم العون للمتضررين. فيما أكد المشير “سوار الذهب” أن منظمته أرسلت قافلتين إلى ولايتي غرب كردفان وكسلا، مشيراً إلى أن جملة الأسرة المتضررة بلغت (5) آلاف أسرة، وأكد أن السيول أتلفت المحاصيل وأدت إلى نفوق الحيوانات، مؤكداً أن أعضاء المنظمة كافة في حالة استنفار قصوى وحساباتها مفتوحة لاستقبال الدعم للمتضررين. في وقت قال فيه شهودعيان ل(المجهر) إن المواطنين يعيشون ظروفاً إنسانية بالغة التعقيد بعد دمار معظم دورات المياه وتوقعات بانتشار الأوبئة مع استمرار هطول الأمطار بغزارة. يذكر أن الأحياء المتضررة بمدينة النهود هي أحياء (أبو سنون، الشايقية، الرديف، القلعة، أبو دقل والنصر).
