أشعلت صورة لمعتمد محلية بحري بالعاصمة السودانية الخرطوم اللواء حسن محمد حسن، مواقع التواصل الإجتماعي مُشيدين بهِمة ونشاط وبساطة هذا الرجل على غير ماهو معتاد من قبل كثير من المسئولين. وظهر “المعتمد” بحسب ما رصد محرر “كوش نيوز” وهو يرتدي ملابس عمال النظافة في محليته وسط أكوام من القُمامة يقوم بتنظيفها بكل تواضع، مشاركاً لعمال النظافة ومُحفزاً وداعماً له. إذ علق بعض مستخدمي مواقع التواصل قائلون: أمر يستحق الاشادة و التقدير، لانه يكرّس ثقافة مفقودة عندنا وهي تواضع المسئولين و نزولهم الى ارض الواقع. وتشير “كوش نيوز” إلى مواقف عديدة مشهودة للمعتمد، منها إعادته لغرامة مالية فرضتها محلية الخرطوم بحري على بائع شاي في المحطة الوسطى، مُقدماً له “اعتذاره الشخصي”، وكانت شرطة النظام العام بمحلية الخرطوم بحري قد غرمت بائع شاي متجول ألفي جنيه، غير أن أحد المتابعين للواقعة بث معاناة هذا الشاب العشريني عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مرفقاً ذلك بمستند مالي يثبت أنه دفع ألفي جنيه عبارة عن مخالفة أوامر المحلية، فتجاوب معها مباشرة المعتمد. وفي موقف آخر التقطت له صورة وهو يجلس بخزينة المحلية ليعمل كصرّاف لرواتب العاملين قُرب عطلة العيد،وقد نال موقفه إعجاب رواد التواصل وشبهه البعض بموقف مماثل للرئيس التركي أردوغان عند قيامه بزيارة مفاجئة وأثناء توجهه إلى مسكنه، عرج الرئيس التركي أردوغان على موقف لسيارات التاكسي في مدينة أنقرة. سائقو الأجرة تملكتهم الدهشة بمفاجأة قدوم الرئيس، فما كان منهم إلا أن قدموا له خبز “السيمت” الشعبي المشهور في تركيا إلى جانب كأس من الشاي إكراماً للضيف الرفيع. وأثناء تبادل الرئيس والسائقين للحديث، ا أشعلت صورة معتمد محلية الخرطوم بحري اللواء حسن محمد حسن إدريس وهو يجلس على إدارة خزنة مالية ويباشر الصرف ورص النقود، إعجاب رواد التواصل الإجتماعي. وأشاد رواد التواصل بتواضع المعتمد في جميع نشاطاته في محلية بحري وشبهه البعض بالرئيس التركي طيب رجب أردوغان في حادثة مختلفة بحسب هاف بوست ومواقع متعددة (في زيارة مفاجئة وأثناء توجهه إلى مسكنه، عرج الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على موقف لسيارات التاكسي في مدينة أنقرة. سائقوا الأجرة تملكتهم الحيرة والمفاجئة بقدوم الرئيس، فما كان منهم إلا أن قدموا لهم خبز “السيمت” الشعبي المشهور في تركيا إلى جانب كأس من الشاي إكراماً للضيف الرفيع. ،أثناء تبادل الرئيس والسائقين للحديث، اتصل أحد الزبائن لطلب سيارة أجرة، فما كان من أردوغان إلا أن رفع سماعة الهاتف وقال: تفضل معك رئيس الجمهورية ! أهلا بك في موقف سيارات الأجرة. ابومهند العيسابي
