أقرت المتهمة النيجيرية الجنسية، بقتل قنصل السفارة النيجيرية بالخرطوم، ودفعت بأن المجنى عليه قام بالاعتداء جنسياً عليها بعد أن استدرجها إلى شقته بالرياض بحجة إعطائها تأشيرة أرادت أجراءها لابن خالتها. وأقرت المتهمة أمام المحكمة التي يرأسها القاضي رافع أحمد أمس، بأقوالها التي وردت في يومية التحري. وقرأ المتحري ملازم شرطة محمد حسن بمحكمة الخرطوم شرق أمس، أقوال المتهمة والتي قالت فيها إنها تعرفت على المجنى عليه قبل عامين بالسفارة النيجيرية أثناء ذهابها لإجراء تأشيرة تخصها وأعطاها المجنى عليه كرتاً يحمل أرقام هواتفه، وأضاف المتحري أن المتهمة اتصلت عليه وطلبت إجراء تأشيرة لابن خالتها، وطلب منها الحضور إلى منزله بالرياض بعد أن قام بإرشادها إلى مقر سكنه وأدخلها إلى غرفته الخاصة وأغلقها وشرع في الاعتداء عليها. وأبان المتحري أن المتهمة أفادت أنها مكثت الليلة في الصالة وخرجت في الصباح الباكر وظلت تتصل على المجنى عليه إلا أنه لم يرد وأوضحت أنه اتصل عليها وطلب منها أن تحضر إلى شقته، موضحة أنها ذهبت وصعدت لغرفته، وعندما حاول الاعتداء عليها مرة أخرة اخرجت سكينًا كانت أحضرتها معها في حقيبتها وسددت له عدة طعنات في أجزاء متفرقة من جسده وعند سقوطه قامت بسرقة مقتنياته المتمثلة في عملات نيجيرية بالإضافة إلى عملات أجنبية مختلفة وخرجت لإيهام الشرطة بأن دافع الجريمة هو السرقة وأبان المتحري أن المتهمة قالت إنها لا تحتاج إلى المال لأن والدها رجل أعمال بنيجيريا.
