تعادل فريق الكرة بالمريخ مع مضيفه الجيش السوري بهدف لكل ضمن جولات الإياب من دوري ال32 من بطولة كأس العرب للأندية الأبطال. وضمن الأحمر التأهل إلى الدور القادم من المنافسة العربية. ويدين المريخ بالنتيحة التي حققها إلى لاعبه أحمد آدم الذي نجح في إدراك التعادل للفرقة الحمراء في شوط اللعب الثاني من تسديدة قوية استقرت يمين حارس الجيش السوري. ودفع المدير الفني التونسي يامن الزلفاني بتشكيلة ضمت جمال سالم، حمزة داوؤد، صلاح نمر، أحمد آدم، رمضان عجب، أمير كمال، سومانا، التش (التكت) ، بكري المدينة ( محمد داوؤد)، محمد عبد الرحمن (ضياء محجوب)، تيري. وقدم المريخ مردودا فنيا متباينا خلال شوط اللعب الأول، وفاجأ الجيش السوري المريخ بهجوم كاسح خلال الشوط الأول وسعى لأجل الوصول إلى مرمى الحارس الأوغندي، وحاول الفريق السوري استغلال بعض الأخطاء في خط دفاع الأحمر إلا أن الأخير تماسك وأبعد العديد من الهجمات من مرماه، وحاول المريخ الوصول إلى مرمى السوري عن طريق انطلاقات المهاجم محمد عبد الرحمن وبكري المدينة وبرزت بعض المحاولات لكن الاخيرة لم تجدي.. وانتهى شوط اللعب الأول بالتعادل السلبي دون أهداف. ودخل المريخ الشوط الثاني برغبة كبيرة في تحقيق الفوز بيد أن الجيش السوري تقدم بكلياته إلى الهجوم على المريخ ونجحت المحاولات التي قام بها لاعبو الجيش في الحصول على مخالفة في منطقة خطيرة، وبالفعل نجح الضيف في تسجيل أول الأهداف بعد أن نجح في تسديد المخالفة بصورة مباشرة داخل مرمى الحارس جمال سالم. وبعد الهدف الأول للضيف حاول المريخ إدراك التعادل وتحرك لاعبوه عن طريق الظهيرين رمضان عجب، وأحمد آدم وتحرك الأول في العديد من المساحات وعكس بعض الكرات التي لم تجد التعامل الأسلم داخل منطقة السوري. وأجرى المدير الفني للمريخ عددا من التعديلات وسارع في تدعيم خط الوسط باللاعب التكت وإخراج التش، قبل أن يعود ويخرج محمد عبد الرحمن ويدخل بديلا له ضياء محجوب، ووضح من خلال التعديلات سعى مدرب الأحمر للسيطرة على تحركات الخصم السوري التي شكلت خطورة كبيرة على مرمى الأوغندي. ونجح الظهير الأيسر للمريخ أحمد آدم في تسجيل هدف التعادل للمريخ من تسديدة قوية استقرت يمين الحارس السوري، واستفاد بيبو من التمريرة التي وصلته من وسط الملعب عن طريق بكري المدينة. ومثل الهدف نقطة تحول بالنسبة للفرقة الحمراء الذي حاول ترجيح كفته بإحراز الهدف الثاني عن طريق البديل محمد داؤود بيد أن الأخير فشل في الاستفادة من الفرصة التي لاحت له أمام المرمى السوري. ومنح حكم المباراة التونسي ثلاث دقائق كوقت بدل ضائع قبل أن يعود ويطلق صافرة النهاية بتعادل الفريقين بهدف لكل فريق.
