قال وزير رئاسة مجلس الوزراء، أحمد سعد عمر، إن حزمة الحوافز التشجيعية التي أصدرتها الدولة مؤخراً بشأن أوضاع المغتربين جاءت تقديراً لدورهم في دفع السودان للأمام وليس استغلالاً لمواردهم وإنما تنمية للبلاد في جميع المجالات. وأكد سعد خلال مخاطبته الجلسة الافتتاحية للملتقى الجاليات والمنظمات السودانية بالخارج، يوم الأربعاء، اهتمام الدولة بالمغتربين والاغتراب. ودعا لوحدة الصف والتعاون وتجاوز الخلافات وتحويل الطاقات إلى طاقات إيجابية لبناء الوطن ورفعة السودان وتقدمه، مبيناً أن المسؤولية مشتركة بين الدولة والمغتربين في معالجة الأزمات التي تمر بها البلاد. وأضاف “سبب تأخير مؤتمر المغتربين السابع لمزيد من التجويد”. إلى ذلك قال مدير عام الجاليات لجهاز تنظيم شؤون السودانيين بالخارج، محمد الأمين مصطفى، إن الملتقى ودي ويهدف لتطوير مفاهيم عمل الجاليات، موضحاً عدم وجود فواصل تنظيمية بين المنظمات والجهاز بوصفه جهازاً تنسيقياً. وقال مصطفى إن الملتقى جاء في ظروف اقتصادية استثنائية بمشاركة 300 من رؤساء ورموز الجاليات السودانية بالخارج من أكثر من 42 دولة من مناطق الوجود السوداني حول العالم، بجانب أكثر من 150 مشاركاً من الداخل وعدد من ممثلي السلك الدبلوماسي بالخرطوم. وأشاد بجهود مجلس الوزراء في تسريع حزمة الحوافز التشجيعية للمغتربين والتي صدرت مؤخراً، وبشر المغتربين بأن العمل جار لإصدار بطاقة المغترب الذكية التي تعتمد عليها كافة العمليات المتعلقة بتنفيذ الحوافز مع الجهات ذات الصلة.
