أعلن الأستاذ ياسر يوسف إبراهيم والي الولاية الشمالية عن ترتيبات لانطلاقة الوثبة الرابعة لمشروع كهربة المشاريع الزراعية بالولاية بمبلغ 165مليون ج ، مشيدا في هذا الصدد بدعم وزارة المالية الاتحادية لهذا المشروع . وجدد والي الشمالية في تصريحات صحفية مواصلة جهود حكومته في مجال تطوير القطاع الزراعي وتنفيذ توجيهات رئاسة الجمهورية في هذا الخصوص باعتبار أن الزراعة تمثل المخرج الأساسي لمعالجة جميع القضايا والمشاكل الاقتصادية وتشكل محورا هاما في قضية الاهتمام بمعاش الناس. وأكد سيادته في تصريحات صحفية بالولاية على أن الولاية بدأت في الاستعداد والتحضير المبكر لزراعة الموسم الشتوي القادم ومضاعفة المساحات المزروعة من خلال الشراكة القائمة مابين الولاية وشركة زادنا العالمية عبر تركيب عدد من المحاور الزراعية بعدد من محليات الولاية . وقال إنه تم حتى الآن تركيب أكثر من خمسين محورا زراعيا من جملة مائة وواحد وخمسين محورا زراعيا مبينا أن الشراكة مع شركة زادنا ستضيف للولاية أكثر من خمسمائة ألف فدان في الموسم الشتوي القادم. وتعهد الأستاذ يوسف بمعالجة مشكلة الجازولين الزراعي بالتعاون والتنسيق مع وزارتي الزراعة والنفط الاتحاديتين ، كما أعلن عن التعاقد مع شركة زادنا العالمية لإنشاء مسلخ حديث وأكثر من مائة حظيرة لإنتاج الفراخ اللاحم بجانب إنشاء عشرين كيلومترا من الطرق الداخلية بمحليتي دنقلا والبرقيق وذلك استعدادا لقيام مهرجان حضارة كرمة خلال شهر ديسمبر القادم. وأضاف أن الجهود تتواصل بصورة طيبة لتشغيل مطار مروي الدولي لأغراض الصادر وخدمة السياحة خاصة بعد أن قامت حكومة الولاية مؤخرا بإعادة تشغيل مطار دنقلا الدولي عبر شركة الدندر للطيران. وأكد والي الشمالية أن حكومته تواصل متابعاتها مع وزارة المعادن الاتحادية لإنزال نتائج ومخرجات زيارة وزير المعادن الاتحادي الفريق شرطة محمد أحمد علي للولاية مؤخرا على أرض الواقع بما يسهم في تطوير قطاع التعدين والاستفادة من عائداته في دعم مجالات العمل الاقتصادي والتنموي والاجتماعي بالولاية الشمالية. وحيا سيادته إسهامات الشركات العاملة في مجال التعدين بالشمالية من خلال المسؤولية الاجتماعية بأكثر من خمسة وعشرين مليون جنيه ، مشيرا إلى العمل الكبير الذي بدأته الحكومة بالشراكة مع شركة محجوب أولاد وبعض الشراكات الدولية والإقليمية لتطوير وترقية القطاع السياحي والاستفادة من المقومات السياحية الكبيرة التي تذخر بها الولاية وجعل السياحة رافدا اقتصادياً هاما بالولاية الشمالية.
