أقامت "عزة.خ" 29 سنة ربة منزل، دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، تطالب فيها بخلع زوجها "محمد.ف" 32 سنة، مدرس، مُبررة طلبها "زوجي حول بيتي لسنتر دروس خصوصية". تروي الزوجة تفاصيل ارتباطها بزوجها: تزوجت منذ 10 أشهر، زواجًا تقليديًّا، وكانت حياتنا الزوجية تسير بشكل طبيعي ومستقرة للغاية حتى حدث حمل بفضل الله، وبعد ذلك فوجئت في يوم أن زوجي بدأ في بيع أثاث المنزل، والبداية كانت بالأنترية، ووضع ووضغ بدلا منه "ترابيزات" وكراسي ليعطي دروس خصوصية داخل المنزل. تابعت عزة: بعد تحول شقتنا إلى مركز دروس خصوصية، أصبحت محبوسة في غرفة النوم الخاصة بي، حتى المطبخ لا أستطيع أن أدخله لأن الطلبة يأتون كل ساعة وطوال اليوم، خاصة بعد أن أخذ زوجي الغرفتين للطلبة، وأصبحت أسكن في غرفة وليس شقة، تضيف "جوزي باع كل أثاث الشقة وقال لي ده شغلي ومتدخليش فيه، وده بيتي أنا". وأضافت الزوجة: أصبحت عاملة نظافة ولست زوجة؛ أنظف مكان الطلبة، وأستيقظ مبكرًا حتى أتمكن من إنهاء كامل أعمال المنزل قبل قدوم الطلبة، لكني تأثرت نفسيًا بسبب هذا الضغط اليومي، وهو ما دفعني لأطلب من زوجي أن أذهب إلى والدتي يومين، لكنه رفض كي أخدمه هو وطلبة الدروس الخصوصية. واستكملت الزوجة: والدة زوجي مرضت خلال الفترة الماضية وطلب زوجي أن تقيم معنا في شقتنا، كي أخدمها، وبالفعل أتت وأقامت معنا بنفس الغرفة، وحينما اعترضت لأني حامل واحتاج لمن يخدمني تشاجر معي زوجي، وتعدى عليَّ بالضرب، فتركت له الغرفة وذهبت إلى أسرتي، لذا أقمت دعوى خلع حملت رقم 2787 لسنة 2018 ولا تزال تنظر أمام المحكمة حتى الآن.
