شهدت بعض أصناف السلع الاستهلاكية زيادة جديدة في الأسعار نتيجة لارتفاع سعر الصرف ومن ضمن السلع " العدس – الأرز – السكر – الصلصة " فيما شهدت بعض السلع الأخرى استقراراً ملحوظاً. وقال بعض التجار إن هنالك سلعاً تشهد زيادات متكررة في الأسبوع نتيجة لتغيرات سعر الصرف وانعكاسه على مدخلات التشغيل والمصانع. وقال تاجر جملة بالسوق العربي أسامة عبدالقادر ل(السوداني)أمس، إن زيادة السلع نتيجة لتأثير سعر الصرف، وأوضح أن كافة السلع صارت أسعارها مرتبطة بالدولار في حال الانخفاض أو الزيادة، مبيناً أن كرتونة العدس زنة(10) كيلو قفزت إلى (663) جنيهاً بدلاً عن (543) جنيهاً، وقفز سعر كرتونة الصلصة إلى (533) جنيهاً بدلاًعن (505) جنيهات وسعر العلبة (50)جنيهاً بدلاعن (45) جنيهاً. وقال إن ازمة السيولة لا تزال تراوح مكانها. ووصف تاجر سكر بالجملة بسوق أمدرمان عبدالباسط أحمد ل(السوداني) أمس طرح سلعة السكرالمستورد حالياً بالأسواق بالضعيف، وقال إنهم كتجار لا يتحصلون على الكمية الكافية من السلع. وأوضح أن السكر الحالي إنتاج الموسم القديم ولا يوجد بكمية كافية بالأسواق، نافياً طرح إنتاج الموسم الجديد في السوق. وأشار إلى أن الشركات السودانية لم تفتح البيع، مبيناً أن سعر الجوال عبوة (50) كيلو قفز إلى (1053) جنيهاً سعر الكاش بدلاً عن (1,100) جنيه فيما قفز سعره بالشيك إلى (1,500) جنيه بدلاًعن (1,200) جنيه، وقال حالياً لا يوجد بيع، واصفاً حركة البيع بالضعيفة، وقال : في وقت سابق كان عدد (بطاحات) توزيع السكر للسوق أكثر من (9-10) في اليوم حالياً تراجعت إلى (3) فقط في اليوم. وأشار تاجر سلع بسوق بحري فضل حجب اسمه لعجز التجار عن التحكم في الزيادة المطردة في أسعار السلع، والتي تتسبب فيها المصانع والشركات، مبيناً أن سعر كيلو الأرز قفز إلى (60) بدلاًعن (50) جنيهاً، وقال إن الأرز شهد استقراراً في السعر خلال الفترة الماضية لقرابة ال(5-6) أشهر، مبيناً أن زيادة سعر الصرف انعكست على الزيوت والتي طبقت عليها زيادة قبل يومين من المصانع حيث قفز سعر زيت مرحب عبوة (4,5) لتر إلى (350)جنيهاً بدلاًعن (290)جنيهاً أما (ا)لتر فقفز إلى (85)جنيهاً بدلاً عن (70)جنيهاً فيما قفزت عبوة (18) لتراً من المصنع (1,200) جنيه بدلاً عن (1,150) جنيهاً وسعر السوق (1,250) وزيت يارا (4,5) لتر زادت من (350) إلى (370) جنيهاً، صباح من (315) إلى (350) جنيهاً، وجوال السكر عبوة(10) كيلو إلى (260) جنيهاً بدلاً عن (235) جنيهاً أما وزن (50) كيلو فقفز إلى (1,250) جنيه بدلاً عن (1050) جنيهاً والعبوة الصغرى من المربى من (25) إلى (30) جنيهاً والكبيرة من (70 75) جنيهاً. وشكا مواطنون ل(السوداني) معاناتهم من السيولة بالبنوك والصرافات الآلية لشراء مستلزماتهم الضرورية وقالوا إن المرتب نفسه لا يكفي لشهر لارتفاع أسعار السلع كافة.
